باب ان من وجد مالا في جوف سمكة فهو له، ولم يلزمه أن يعرفه البائع.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب اللقطة » باب ان من وجد مالا في جوف سمكة فهو له، ولم يلزمه أن يعرفه البائع.

32337. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد بن أحمد، عن علي بن الحسن (1) عن محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ: إن رجلا عابدا من بني إسرائيل كان محارفا (2)، فأخذ غزلاً، فاشترى به سمكة، فوجد في بطنها لؤلؤة، فباعها بعشرين ألف درهم، فجاء سائل فدق الباب، فقال له الرجل: ادخل، فقال له: خذ أحد الكيسين، فأخذ أحدهما وانطلق، فلم يكن بأسرع من أن دق السائل الباب، فقال له الرجل: ادخل، فدخل فوضع الكيس في مكانه، ثم قال: كل هنيئا مريئا، أنا ملك من ملائكة ربك، إنما أراد ربك أن يبلوك، فوجدك شاكرا، ثم ذهب.

المصادر

الكافي 8: 385 | 585 باختصار.

الهوامش

1- وفي نسخة: الحسين (هامش المصححة الثانية).
2- المحارف: الذي يقتر عليه في رزقه، «الصحاح (حرف) 4: 1342».

32338. 

قائمة المحتويات سعيد بن هبة الله الراوندي في (قصص الانبياء) عن حفص ابن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان في بني إسرائيل رجلا، وكان محتاجا، فألحت عليه امرأته في طلب الرزق، فابتهل إلى الله في الرزق، فرأى في النوم، أيما أحب إليك، درهمان من حل أو ألفإن من حرام؟ فقال: درهمان من حل، فقال: تحت رأسك، فانتبه، فرأى الدرهمين تحت رأسه، فأخذهما، واشترى بدرهم سمكة، وأقبل إلى منزله، فلما رأته المرأة أقبلت عليه كاللائمة، وأقسمت أن لا تمسّها، فقام الرجل إليها، فلمّا شقّ بطنها إذا بدرتين، فباعهما بأربعين ألف درهم.

المصادر

قصص الانبياء: 184 | 224.

32339. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان في بني إسرائيل عابد، وكان محارفا تنفق عليه امرأته، فجاعوا يوما، فدفعت إليه غزلا فذهب فلا يشترى بشيء، فجاء إلى البحر، فإذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا، فأعطاه الغزل، وقال: انتفع به في شبكتك فدفع إليه سمكة، فرفعها وخرج بها إلى زوجته، فلما شقها بدت من جوفها لؤلؤة، فباعها بعشرين ألف درهم.

المصادر

قصص الانبياء: 185 | 229.

32340. 

قائمة المحتويات محمد بن على بن الحسين في (الامالي) عن محمد بن القاسم الاستر آبادي، عن جعفر بن أحمد، عن محمد بن عبدالله بن يزيد، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري عن على بن الحسين (عليه السلام) ـ في حديث ـ: أن رجلا شكا إليه الدين والعيال، فبكى، وقال: أيّ مصيبة أعظم على حر مؤمن من أن يرى بأخيه المؤمن خلّة، فلا يمكنه سدّها، إلى أن قال علي بن الحسين (عليهما السلام): قد أذن الله في فرجك يا فلانة، احملي سحوري وفطوري، فحملت قرصتين، فقال علي بن الحسين (عليه السلام) للرجل: خذهما، فليس عندنا غيرهما، فإن الله يكشف بهما عنك، ويريك خيرا واسعا منهما، ثم ذكر أنه اشترى سمكة بإحدى القرصتين، وبالاخرى ملحا، فلما شق بطن السمكة وجد فيها لؤلؤتين فاخرتين، فحمد الله عليهما، فقرع بابه، فاذا صاحب السمكة وصاحب الملح يقولان: جهدنا أن نأكل من هذا الخبز، فلم تعمل فيه أسناننا، فقد رددنا إليك هذا الخبز، وطيبنا لك ما أخذته منا، فما استقر حتى جاء رسول علي بن الحسين (عليهما السلام) وقال: إنه يقول لك: إن الله قد أتاك بالفرج، فاردد إلينا طعامنا، فانه لا يأكله غيرنا، وباع الرجل اللؤلؤتين بمال عظيم قضى منه دينه، وحسنت بعد ذلك حاله.

المصادر

أمالي الصدوق: 367 | 3.

32341. 

قائمة المحتويات الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في (تفسيره) ـ في حديث طويل: ـ أن رجلا فقيرا اشترى سمكة، فوجد فيها أربعة جواهر، ثم جاء بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجاء تجار غرباء فاشتروها منه بأربعمائة ألف درهم، فقال الرجل: ما كان أعظم بركة سوقي اليوم يا رسول الله! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا بتوقيرك محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتوقيرك (1) عليا أخا رسول الله ووصيه، وهو عاجل ثواب الله لك، وربح عملك الذي عملته.

المصادر

تفسير الامام العسكري (عليه السلام): 604 | 357.

الهوامش

1- في المصدر: تعظيمك.