باب جواز الحلف على غير الواقع جهرا، واستثناء مشية الله سرا للخدعة في الحرب
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الايمان » باب جواز الحلف على غير الواقع جهرا، واستثناء مشية الله سرا للخدعة في الحرب

29559. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن شيخ من ولد عديّ بن حاتم، عن أبيه، عن جده عديّ، وكان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه: ان أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في يوم التقى هو ومعاوية بصفين، ورفع بها صوته ليسمع اصحابه: والله لاقتلن معاوية واصحابه، ثم يقول في آخر قوله: ان شاء الله، يخفض بها صوته، وكنت قريبا (1)، فقلت: يا امير المؤمنين! انك حلفت على ما قلت: ثم استثنيت، فما اردت بذلك؟ فقال لي: ان الحرب خدعة، وانا عند المؤمنين غير كذوب، فاردت ان احرّض اصحابي عليهم؛ لكي لا يفشلوا، ولكي يطمعوا فيهم، فافقههم ينتفع بها بعد اليوم ان شاء الله، واعلم ان الله جل ثناؤه قال لموسى (عليه السلام) حيث ارسله إلى فرعون: (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى) (2) وقد علم انه لا يتذكر ولا يخشى، ولكن ليكون ذلك أحرص لموسى على الذهاب.
ورواه عليّ بن ابراهيم في (تفسيره) نحوه (3).

المصادر

الكافي 7: 460 | 1.

الهوامش

1- في المصدر زيادة: منه.
2- طه 20: 44.
3- تفسير القمي 2: 60.