باب استحباب العدول عن احرام الحج إلى عمرة التمتع لمن لم يسق الهدي، ولم يتعين عليه الافراد، ولم يلب بعد الطواف
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب اقسام الحج » باب استحباب العدول عن احرام الحج إلى عمرة التمتع لمن لم يسق الهدي، ولم يتعين عليه الافراد، ولم يلب بعد الطواف

14725. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): كيف أتمتع؟ فقال: يأتي الوقت فيلبي بالحج، فإذا أتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شيء وهو محتبس، وليس له أن يخرج من مكة حتى يحج.

المصادر

التهذيب 5: 131 | 93، وأورده في الحديث 5 من الباب 22، وصدره وذيله في الحديث 23 من الباب 4 من هذه الابواب، وصدره في الحديث 1 من الباب 3 من أبواب العمرة.

14726. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: أيما رجل قرن بين الحج والعمرة فلا يصلح إلا أن يسوق الهدي قد أشعره وقلده، قال: وإن لم يسق الهدي فليجعلها متعة.

المصادر

التهذيب 5: 42 | 124، وأورد صدره في الحديث 6 من الباب 2، وقطعة منه في الحديث 16 من الباب 12 من هذه الابواب.

14727. 

قائمة المحتويات وعن صفوان بن يحيى، عن حماد بن عيسى، وابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الذي يلي المفرد للحج في الفضل؟ فقال: المتعة، فقلت: وما المتعة؟ فقال: يهل بالحج في أشهر الحج، فإذا طاف بالبيت فصلى الركعتين خلف المقام وسعى بين الصفا والمروة قصّر وأحلّ، فإذا كان يوم التروية أهل بالحج، ونسك المناسك، وعليه الهدي، فقلت: وما الهدي؟ فقال: أفضله بدنة، وأوسطه بقرة، وأخفضه شاة، وقال: قد رأيت الغنم يقلد بخيط أو بسير.

المصادر

التهذيب 5: 36 | 107.

14728. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل لبى بالحج مفردا فقدم مكة وطاف بالبيت، وصلى ركعتين عند مقام إبراهيم (عليه السلام)، وسعى بين الصفا والمروة قال: فليحل وليجعلها متعة، إلا أن يكون ساق الهدي.

المصادر

الكافي 4: 298 | 1، وأورد مثله بأسناد آخر في الحديث 5 من الباب 22 من أبواب الاحرام.

14729. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من طاف بالبيت وبالصفا والمروة أحل، أحب أو كره.
ورواه الصدوق بإسناده عن ابن بكير مثله، وزاد: إلا من اعتمر في عامه ذلك أو ساق الهدي، وأشعره وقلده (1).

المصادر

الكافي 4: 299 | 2، والتهذيب 5: 44 | 132.

الهوامش

1- الفقيه 2: 203 | 927.

14730. 

قائمة المحتويات وبالإسناد عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب، عمن أخبره، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ما طاف بين هذين الحجرين الصفا والمروة أحد إلاّ أحلّ، إلا سائق الهدي.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا كل ما قبله.

المصادر

الكافي 4: 299 | 3.

الهوامش

1- التهذيب 5: 44 | 133.

14731. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن اذينة، عن زرارة قال: جاء رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وهو خلف المقام فقال: إني قرنت بين حجة وعمرة، فقال له: هل طفت بالبيت؟ فقال: نعم، فقال: هل سقت الهدي؟ قال: لا، قال: فأخذ أبوجعفر (عليه السلام) بشعره ثم قال: أحللت والله.

المصادر

الفقيه 2: 203 | 928، وأورده في الحديث 1 من الباب 18 من هذه الابواب.

14732. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن أبي أيوب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أحدهم يقرن ويسوق فادعه عقوبة بما صنع.

المصادر

الفقيه 2: 203 | 929، وأورده في الحديث 11 من الباب 3 من هذه الابواب.

14733. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل يفرد الحج فيطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة، ثم يبدو له أن يجعلها عمرة، فقال: إن كان لبى بعدما سعى قبل أن يقصر فلا متعة له.
ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار مثله (1).

المصادر

الفقيه 2: 204 | 931، وأورده في الحديث 1 من الباب 19 من هذه الابواب.

الهوامش

1- التهذيب 5: 90 | 295.

14734. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال ابن عباس: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة.

المصادر

الفقيه 2: 204 | 934، وأورده في الحديث 12 من الباب 3 من هذه الابواب.

14735. 

قائمة المحتويات محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال) عن حمدويه ابن نصير، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة، وعن محمد بن قولويه والحسين بن الحسن جميعا، عن سعد بن عبد الله، عن هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): اقرأ مني على والدك السلام، وقل: إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدناه مكانه بإدخال الاذى فيمن نحبه ونقربّه ـ إلى أن قال ـ: وعليك بالصلاة الستة والاربعين، وعليك بالحج أن تهل بالافراد، وتنوي الفسخ إذا قدمت مكة فطفت وسعيت فسخت ما أهللت به، وقلبت الحج عمرة، وأحللت إلى يوم التروية، ثم استأنف الاهلال بالحج مفردا إلى منى، واشهد المنافع بعرفات والمزدلفة، فكذلك حج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن يفسخوا ما أهلوا به ويقلبوا الحج عمرة، وإنما أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) على إحرامه لسوق (1) الذي ساق معه، فإن السائق قارن، والقارن لا يحل حتى يبلغ الهدي محله، ومحله النحر بمنى، فإذا بلغ أحل، هذا الذي أمرناك به حج التمتع فالزم ذلك ولا يضيقن صدرك، والذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى وخمسين، والاهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج، وما أمرنا به من أن يهل بالتمتع فلذلك عندنا معان وتصاريف لذلك ما يسعنا ويسعكم، ولا يخالف شيء من ذلك الحق ولا يضاده والحمد لله رب العالمين.

المصادر

رجال الكشي 1: 349 | 221، وأورد ذيله في الحديث 7 من الباب 14 من أبواب إعداد الفرائض.

الهوامش

1- في المصدر: للسوق.