الحكمة ٤١٧: وروي أنه عليه السلام كان جالسا في أصحابه، فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم. فقال ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٤١٧: وروي أنه عليه السلام كان جالسا في أصحابه، فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم. فقال ...

 البحث  الرقم: 738  المشاهدات: 4216
قائمة المحتويات وروي أنه عليه السلام كان جالساً في أصحابه، فمرّت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم.
فقال عليه السلام: إِنَّ أَبْصَار هذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ (1) وَإِنَّ ذلِكَ سَبَبُ هَبَابِهَا (2) فإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلاَمِسْ أَهْلَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَهٌ كَامْرَأَةٍ.
فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافراً ما أفقهه. فوثب القوم لِيقتلوه. فقال عليه السلام: رُوَيْداً (3) إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ، أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ!

الهوامش

1- طَوَامِح: جمع طامح أو طامحة، وتقول: طمح البصر إذا ارتفع، وطَمَحَ: أَبعد في الطلب.
2- هَبَابها ـ بالفتح ـ أي: هَيَجان هذه الفحول لملامسة الاَنثى.
3- رُوَيْداً أي: مَهْلاً.



الفهرسة