الحكمة ٢٧٢: إن الطمع مورد غير مصدر وضامن غير وفي. وربما شرق شارب الماء قبل ريه، كلما عظم قدر الشيء ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٢٧٢: إن الطمع مورد غير مصدر وضامن غير وفي. وربما شرق شارب الماء قبل ريه، كلما عظم قدر الشيء ...

 البحث  الرقم: 593  المشاهدات: 2954
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ هلك فيه، ولم يصدر عنه.">(1) وَضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ. وَرُبَّمَا شَرِقَ (2) شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ، كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ، وَالْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ، وَالْحَظُّ يَأتِي مَنْ لاَ يَأْتِيهِ.

الهوامش

1- (مُورِدٌ غير مُصْدِرٍ): أي من ورده هلك فيه، ولم يصدر عنه.
2- شَرِقَ ـ كتعب ـ: أي غصّ.



الفهرسة