الصفحة الرئيسة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
الأدعية والزيارات
الحديث
مكتبة الكتب
المقالات
القاموس
الوقائع
▼
الأخبار
المحاضرات
الرجال
مواقع الإنترنيت
الأشخاص
الصور
الملفات
مفاتيح البحث
المواضيع
أقسام الموقع
الواحات
المخاطبون
التواريخ
من نحن
الرسالة ٣٤: إلى محمد بن أبي بكر
المسار
الصفحة الرئيسة
»
نهج البلاغة
»
الكتب
» الرسالة ٣٤: إلى محمد بن أبي بكر
البحث
الرقم: 276
المشاهدات: 3748
قائمة المحتويات
الهوامش
ومن كتاب له عليه السلام إلى
محمد بن أبي بكر
، لما بلغه توجّده
(1)
من عزله بالاشتر عن مصر، ثم توفي الاشتر في توجهه إلى هناك قبل وصوله إليها
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي مَوْجِدَتُكَ
(2)
مِنْ تَسْرِيحِ
(3)
الْأَشْتَرِ إِلَى عَمَلِكَ
(4)
، وَإِنِّي لَمْ أَفْعَلْ ذلِكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الجَهْدِ، وَلاَ ازدِياداً لَكَ فِي الْجِدِّ، وَلَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ مِنْ سُلْطَانِكَ، لَوَلَّيْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مَؤُونَةً، وَأَعْجَبُ إِلَيْكَ وِلاَيَةً.
إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي كُنْتُ وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ كَانَ رَجُلاً لَنَا نَاصِحاً، وَعَلَى عَدُوِّنَا شَدِيداً نَاقِماً
(5)
، فَرَحِمَهُ اللهُ! فَلَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ، وَلاَقَى حِمَامَهُ
الموت
.">(6)
، وَنَحْنُ عَنْهُ رَاضونَ، أَوْلَاهُ اللهُ رِضْوَانَهُ، وَضَاعَفَ الثَّوَابَ لَهُ.
فَأَصْحِرْ
(7)
لِعَدُوِّكَ، وَامْضِ عَلَى بَصيرَتِكَ، وَشَمِّرْ لِحَرْبِ مَنْ حَارَبَكَ، وَادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ، وَأَكْثِرِ الْإِسْتِعَانَةَ بِاللهِ يَكْفِكَ مَا أَهَمَّكَ، وَيُعِنْكَ عَلَى مَا يُنْزِلُ بِكَ، إِنْ شَاءَ اللهُ.
الهوامش
1- توجّده: تكدّره.
2- مَوْجِدتك أي: غيظك.
3- التسريح: الاِرسال.
4- العمل هنا: الولاية.
5- ناقماً: أي كارهاً.
6- الحِمام ـ بالكسر ـ:
الموت
.
7- أصْحِرْ له أي: ابرزْ له، من أصحر: إذا برز للصحراء.
« الصفحة السابقة
الصفحة اللاحقة »
الفهرسة
محمد بن أبي بكر
(2)
،
الموت
(1)
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation