الخطبة ٣٨: فيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ٣٨: فيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها

 البحث  الرقم: 39  المشاهدات: 3548
قائمة المحتويات ومن خطبة له عليه السلام وفيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها
وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِاَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى (1)، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمَى، فَمَا يَنْجُومِنَ المَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَلا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.

الهوامش

1- سَمْتُ الهُدَى: طريقته.



الفهرسة