الخطبة ٢٠: وفيها ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ٢٠: وفيها ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله

 البحث  الرقم: 21  المشاهدات: 5391
قائمة المحتويات ومن خطبة له عليه السلام وفيه ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله
فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُمْ الخوف والفزع، من وَهِلَ يَوْهَلُ.">(1)، وَسَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ، وَلكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا، وَقَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ! وَلَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ، وَأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ، وَهُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ، وَبِحَقٍّ أَقَولُ لَكُمْ: لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ (2)، وَزُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ، وَمَا يُبَلِّغُ عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّماءِ (3) إِلاَّ البَشَرُ.

الهوامش

1- الوَهَلُ: الخوف والفزع، من وَهِلَ يَوْهَلُ.
2- جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ: انتصبت لتنبهكم جهراً وصرحت لكم بعواقب أُموركم، والعِبر جمع عِبْرَة، والعِبرة: الموعظة.
3- رُسُلُ السماء: الملائكة.



الفهرسة