الخطبة ١١: لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ١١: لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل

 البحث  الرقم: 12  المشاهدات: 7764
قائمة المحتويات ومن كلام له عليه السلام لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل
تَزُولُ الْجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ (1). أَعِرِ (2) اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ (3) في الْأَرْضِ قَدَمَكَ، إِرْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ (4)، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.

الهوامش

1- النّاجِذُ: أقصى الضّرْس، وجمعه نواجذ، وإذا عَضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حَمِيّتُهُ.
2- أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.
3- تِدْ قَدَمَكَ: ثَبّتْها، من وَتَدَ يَتِدُ.
4- غضّ النظر: كفّهُ، والمراد هنا: لا يَهُولَنّكَ منهم هائلٌ.



الفهرسة