الرسالة ٤٩: ومن كتاب له (عليه السلام) إليه
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٤٩: ومن كتاب له (عليه السلام) إليه

 البحث  الرقم: 291  المشاهدات: 2302
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلي معاويه إيضاً
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، وَلَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلاَّ فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا، وَلَهَجاً بِهَا (1)، وَلَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا، وَمِنْ وَرَاءِ ذلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ، وَنَقْضُ مَا أَبْرَمَ! لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضَى حَفِظْتَ مَا بَقِيَ،
وَالسَّلاَمُ.

الهوامش

1- لَهَجاً: أي ولوعاً وشدة حرص، تقول: قد لهج بالشيء ـ من باب طرب ـ إذا أُغري به فثابر عليه.



الفهرسة