الرسالة ٢٠: إلى زياد بن أبيه
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٢٠: إلى زياد بن أبيه

 البحث  الرقم: 262  المشاهدات: 4783
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة، وعبد الله عامل أمير المؤمنين عليه السلام يومئذ عليها وعلى كور الأهواز البصرة وفارس.">(1) وفارس وكرمان وغيرها:
وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللهِ قَسَماً صَادِقاً، لَئِنْ بَلَغَني أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ (2) الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً، لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ (3)، ثَقِيلَ الظَّهْرِ (4)، ضَئِيلَ الْأَمْرِ (5)، وَالسَّلاَمُ.

الهوامش

1- كُوَر: جمع كُورة وهي الناحية المضافة إلى أعمال بلد من البلدان. والأهواز: تسع كُوَر بين البصرة وفارس.
2- فيئهم: ما لهم من غنيمة أو خراج.
3- الوَفْر: المال.
4- ثقيل الظهر: أي مسكين لا تقدر على مؤونة عيالك.
5- الضَئِيل: الضعيف النحيف. وضئيل الأمر: الحقير.



الفهرسة