الصفحة الرئيسة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
الأدعية والزيارات
الحديث
مكتبة الكتب
المقالات
القاموس
الوقائع
▼
الأخبار
المحاضرات
الرجال
مواقع الإنترنيت
الأشخاص
الصور
الملفات
مفاتيح البحث
المواضيع
أقسام الموقع
الواحات
المخاطبون
التواريخ
من نحن
الخطبة ٢٢٧: يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد
المسار
الصفحة الرئيسة
»
نهج البلاغة
»
الخطب
» الخطبة ٢٢٧: يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد
البحث
الرقم: 228
المشاهدات: 3346
قائمة المحتويات
الهوامش
ومن دعاء له عليه السلام يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد
اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ
(1)
الْآنِسِينَ لْأَوْلِيَائِكَ، وَأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ.
تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ، وَتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ، وَتَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ، فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ، وَقُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ
(2)
، إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ، وَإِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَؤُوا إِلَى الْإِسْتِجَارَةِ بِكَ، عِلْماً بَأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِيدِكَ، وَمَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ
(3)
عَنْ مسْأَلَتِي، أَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي
(4)
، فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي، وَخُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي
(5)
، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِنُكْرٍ
(6)
مِنْ هِدَايَاتِكَ، وَلاَ بِبِدْعٍ
(7)
مِنْ كِفَايَاتِكَ.
اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلَى
عَفْوِكَ
، وَلاَ تَحْمِلْنِي عَلَى عدْلِكَ.
الهوامش
1- آنس: أشد أنساً.
2- الملْهوف: المضطر يستغيث ويتحسّر.
3- فَهِهَ ـ كفرح ـ: عيّ فلم يستطع البيان.
4- الطِلْبة ـ بكسر الطاء ـ: المطلوب.
5- المَرَاشد: مواضع الرشد.
6- النُكْر ـ بالضم ـ: المُنْكَر.
7- البِدْع ـ بالكسر ـ: الأمر يكون أولاً أي الغريب غيرالمعهود.
« الصفحة السابقة
الصفحة اللاحقة »
الفهرسة
العفو
(1)
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation