الخطبة ١٩٨: ينبّه على إحاطة علم الله بالجزئيات، ثمّ يحث على التقوى، ويبيّن فضل الاسلام والقرآن
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ١٩٨: ينبّه على إحاطة علم الله بالجزئيات، ثمّ يحث على التقوى، ويبيّن فضل الاسلام والقرآن

 البحث  الرقم: 199  المشاهدات: 9035
قائمة المحتويات ومن خطبة له عليه السلام ينبّه على إحاطة علم الله بالجزئيات، ثمّ يحث على التقوى، ويبيّن فضل

الإسلام والقرآن


يَعْلَمُ عَجِيجَ الْوُحُوشِ فِي الْفَلَوَاتِ، وَمَعاصِيَ الْعِبَادِ فِي الْخَلَوَاتِ، وَاخْتِلاَفَ النِّينَانِ (1) فِي الْبِحَارِ الْغَامِرَاتِ، وَتَلاَطُمَ الْمَاءِ بِالرِّيَاحِ الْعَاصِفَاتِ.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُ اللهِ (2)، وَسَفِيرُ وَحْيِهِ، وَرَسُولُ رَحْمَتِهِ.

الوصية بالتقوى


أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِي ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ، وَإِلَيْهِ يَكُونُ مَعَادُكُمْ، وَبِهِ نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ، وَإِلَيْهِ مُنْتَهْى رَغْبَتِكُمْ، وَنَحْوَهُ قَصْدُ سَبِيلِكُمْ، وَإِلَيْهِ مَرَامِي مَفْزَعِكُمْ الخوف، وهو الملجأ، أي: وإِليه ملاجىء خوفكم.">(3)، فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ، وَبَصَرُ عَمَى أَفِئِدَتِكُمْ، وَشِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ، وَصَلاَحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ، وَطُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ، وَجِلاَءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ، وَأَمْنُ فَزَعِ جَأْشِكُمْ الفزع
، أو التهيب، أوتوقع المكروه.">(4)، وَضِيَاءُ سَوَادِ ظُلْمَتِكُمْ.
فَاجْعَلُوا طَاعَةَ اللهِ شِعَاراً (5) دُونَ دِثَارِكُمْ (6)، وَدَخِيلاً دُونَ شِعَارِكُمْ، وَلَطِيفاً بَيْنَ أَضْلاَعِكُمْ، وَأَمِيراً فَوْقَ أُمُورِكُمْ، وَمَنْهَلاً (7) لِحِينِ وُرُودِكُم، وَشَفِيعاً لِدَرَكِ (8) طَلِبَتِكُمْ (9)، وَجُنَّةً (10) لِيَوْمِ فَزَعِكُمْ، وَمَصَابِيحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ، وَسَكَناً لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ، وَنَفَساً لِكَرْبِ مَوَاطِنِكُمْ، فَإِنَّ طَاعَةَ اللهِ حِرْزٌ مِنْ مَتَالِفَ مُكْتَنِفَةٍ، وَمَخَاوِفَ مُتَوَقَّعَةٍ، وَأُوَارِ (11) نِيرَانٍ مُوقَدَةٍ.
فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى عَزَبَتْ (12) عَنْهُ الشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا، وَاحْلَوْلَتْ لَهُ الْأُمُورُ بَعْدَ مَرَارَتِهَا، وَانْفَرَجَتْ عَنْهُ الْأَمْوَاجُ بَعْدَ تَرَاكُمِهَا، وَأَسْهَلَتْ لَهُ الصِّعَابُ بَعْدَ إِنْصَابِهَا (13)، وَهَطَلَتْ عَلَيْهِ الْكَرَامَةُ بَعْدَ قُحُوطِهَا، وَتَحَدَّبَتْ (14) عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا، وَتَفَجَّرَتْ عَلَيْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا (15)، وَوَبَلَتْ عَلَيْهِ الْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا (16).
فَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي نَفَعَكُمْ بَمَوْعِظَتِهِ، وَوَعَظَكُمْ بِرِسَالَتِهِ، وَامْتَنَّ عَلَيْكُمْ بِنِعْمَتِهِ، فَعَبِّدُوا أَنْفُسَكُمْ لِعِبَادَتِهِ، وَاخْرُجُوا إِلَيْهِ مِنْ حَقِّ طَاعَتِهِ.

فضل الاسلام


ثُمَّ إِنَّ هذَا الْإِسْلاَمَ دِينُ اللهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ لِنَفْسهِ، وَاصْطَنَعَهُ عَلى عَيْنِهِ، وَأَصْفَاهُ (17) خِيْرَةَ خَلْقِهِ، وَأَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ، أَذَلَّ الْأَدْيَانَ بِعِزَّتِهِ، وَوَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ، وَأَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ، وَخَذَلَ مُحَادِّيهِ (18) بِنَصْرِهِ، وَهَدَمَ أَرْكَانَ الضَّلاَلَةِ بِرُكْنِهِ (19)، وَسَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِيَاضِهِ، وَأَتْأَقَ (20) الْحِيَاضَ بِمَوَاتِحِهِ (21). ثُمَّ جَعَلَهُ لاَ انْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ، وَلاَ فَكَّ لِحَلْقَتِهِ، وَلاَ انْهِدَامَ لِأَسَاسِهِ، وَلاَ زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ، وَلاَ انْقِلاَعَ لِشَجَرَتِهِ، وَلاَ انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ، وَلاَ عَفَاءَ (22) لِشَرَائِعِهِ، وَلاَ جَذَّ (23) لِفُرُوعِهِ، وَلاَ ضَنْكَ (24) لِطُرُقِهِ، وَلاَ وُعُوثَةَ (25) لِسُهُولَتِهِ، وَلاَ سَوَادَ لِوَضَحِهِ (26)، وَلاَ عِوَجَ لِإِنْتِصَابِهِ، وَلاَ عَصَلَ (27) فِي عُودِهِ، وَلاَ وَعَثَ (28) لِفَجِّهِ الواسع بين جبلين.">(29)، وَلاَ انْطِفَاءَ لِمَصَابِيحِهِ، وَلاَ مَرَارَةَ لِحَلاَوَتِهِ. فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ (30) فِي الْحَقِّ أَسْنَاخَهَا (31)، وَثَبَّتَ لَهَا آسَاسَهَا، وَيَنَابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُهَا، وَمَصَابِيحُ شَبَّتْ نِيرَانُهَا (32)، وَمَنَارٌ (33) اقْتَدَى بِهَا سُفَّارُهَا (34)، وَأَعلاَمٌ (35) قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا، وَمَنَاهِلُ رَوِيَ بِهَا وُرَّادُهَا.
جَعَلَ اللهُ فِيهِ مُنْتَهَى رِضْوَانِهِ، وَذِرْوَةَ دَعَائِمِهِ، وَسَنَامَ طَاعَتِهِ، فَهُوَ عِنْدَ اللهِ وَثِيقُ الْأَرْكَانِ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ، مُنِيرُ الْبُرْهَانِ، مُضِيءُ النِّيرَانِ، عَزِيرُ السُّلْطَانِ، مُشْرِفُ الْمَنَارِ (36)، مُعْوِذُ الْمَثَارِ (37). فَشَرِّفُوهُ وَاتَّبِعُوهُ، وَأَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ، وَضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ.

الرسول الاعظم


ثُمَّ إِنَّ اللهِ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ـصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِـ بالْحَقِّ حِينَ دَنَا مِنَ الدُّنْيَا الْإِنْقِطَاعُ، وَأَقْبَلَ مِنَ الْآخِرَةِ الْإِطِّلاَعُ (38)، وَأَظْلَمَتْ بَهْجَتُهَا بَعْدَ إِشْرَاقٍ، وَقَامَتْ بِأَهْلِهَا عَلَى سَاقٍ، وَخَشُنَ مِنْهَا مِهَادٌ (39)، وَأَزِفَ مِنْهَا قِيَادٌ (40)، فِي انْقِطَاعٍ مِنْ مُدَّتِهَا، وَاقْتِرَابٍ مِنْ أَشْرَاطِهَا (41)، وَتَصَرُّمٍ (42) مِنْ أَهْلِهَا، وَانْفِصَامٍ (43) مِنْ حَلْقَتِهَا، وَانْتِشَار (44) مِنْ سَبَبِهَا، وَعَفَاءٍ مِنْ أَعْلاَمِهَا (45)، وَتَكَشُّفٍ مِنْ عَوْرَاتِها، وَقِصَرٍ مِنْ طُولِهَا. جَعَلَهُ اللهُ بَلاَغاً لِرِسَالَتِهِ، وَكَرَامَةً لِأُمَّتِهِ، وَرَبِيعاً لِأَهْلِ زَمَانِهِ، وَرِفْعَةً لِأَعْوَانِهِ، وَشَرَفاً لِأَنْصَارِهِ.

القرآن الكريم


ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ نُوراً لاَ تُطْفَأُ مَصَابِيحُهُ، وَسِرَاجاً لاَ يَخْبُو (46) تَوَقُّدُهُ، وَبَحْراً لاَ يُدْرَكُ قَعْرُهُ، وَمِنْهَاجاً الواسع.">(47) لاَ يُضِلُّ نَهْجُهُ إضلال.">(48)، وَشُعَاعاً لاَ يُظْلِمُ ضَوْؤُهُ، وَفُرْقَاناً لاَ يُخْمَدُ بُرْهَانُهُ، وَتِبْيَاناً لاَ تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ، وَشِفَاءً لاَ تُخْشَى أَسْقَامُهُ، وَعِزّاً لاَ تُهْزَمُ أَنْصَارُهُ، وَحَقّاً لاَ تُخْذَلُ أَعْوَانُهُ. فَهُوَ مَعْدِنُ الْإِيمَانِ وَبُحْبُوحَتُهُ (49)، وَيَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَبُحُورُهُ، وَرِيَاضُ (50) الْعَدْلِ وَغُدْرَانُهُ (51)، وَأَثَافِيُّ (52) الْإِسْلاَمِ وَبُنْيَانُهُ، وَأَوْدِيَةُ الْحَقِّ وَغِيطَانُهُ (53). وَبَحْرٌ لاَ يَنْزِفُهُ الْمُسْتَنْزِفُونَ (54)، وَعُيُونٌ لاَ يُنضِبُهَا الْمَاتِحُونَ (55)، وَمَنَاهِلُ (56) لاَ يَغِيضُهَا (57) الْوَارِدُونَ، وَمَنَازِلُ لاَ يَضِلُّ نَهْجَهَا الْمُسَافِرُونَ، وَأَعْلاَمٌ لاَ يَعْمَى عَنْهَا السَّائِرُونَ، وَآكَامٌ (58) لاَ يَجُوزُ عنْهَا (59) الْقَاصِدُونَ.
جَعَلَهُ اللهُ رِيّاً لِعَطَشِ الْعُلَمَاءِ، وَرَبِيعاً لِقُلُوبِ الْفُقَهَاءِ، وَمَحَاجَّ (60) لِطُرُقِ الصُّلَحَاءِ، وَدَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ، وَنُوراً لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ، وَحَبْلاً وَثِيقاً عُرْوَتُهُ، وَمَعْقِلاً مَنِيعاً ذِرْوَتُهُ، وَعِزّاً لِمَنْ تَوَلاَّهُ، وَسِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ، وَهُدىً لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ، وَعُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَبُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ، وَشَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ، وَفَلْجاً (61) لِمَنْ حَاجَّ بِهِ، وَحَامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ، وَمَطِيَّةً لِمَنْ أَعْمَلَهُ، وَآيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَجُنَّةً الضرر.">(62) لِمَنِ اسْتَلْأَمَ الحرب، أي أن من جعل القرآن لأمة حربه لمدافعة الشبه، كان القرآن وقاية له.">(63)، وَعِلْماً لِمَنْ وَعَى، وَحَدِيثاً لِمَنْ رَوَى، وَحُكْماً لِمَنْ قَضَى (64).

الهوامش

1- النِينَان ـ جمع نُون ـ: وهو الحُوت.
2- النَجِيب: المختار المصطفى.
3- مرمى المَفْزَع: ما يدفع إليه الخوف، وهو الملجأ، أي: وإِليه ملاجىء خوفكم.
4- الجأش: ما يضطرب في القلب عند الفزع، أو التهيب، أوتوقع المكروه.
5- الشِعار: مايلي البدنَ من الثياب.
6- الدِثار: ما فوق الشِعار.
7- المَنْهَل: ما تَرِدُهُ الشاربةُ من الماء للشرب.
8- الدرك ـ بالتحريك ـ: اللَحاق.
9- الطَلِبَة ـ بفتح الطاء وكسر اللام ـ: المطلوب.
10- الجُنّة ـ بالضم ـ: الوِقاية.
11- الأُوار ـ بالضم ـ: حرارة النار ولهيبها.
12- عَزَبت ـ بالزاي ـ: غابت وبعدت.
13- الإنصاب ـ بكسر الهمزة ـ: مصدر بمعنى الإتعاب.
14- تَحَدّبَ عليه: عطف.
15- نَضَبَ الماء نُضوباً: غار وذهب في الأرض، ونضوب النعمة: قلّتها أو زوالها. ووَبَلَتِ السماء: أمطرت مطراً شديداً.
16- أرَذّت ـ بتشديد الذال ـ إرذاذاً: مطرت مطراً ضعيفاً في سكون كأنه الغبار المتطاير.
17- «أصْفَاه خِيرَةَ خَلْقِه»: آثر به أفضلَ الخلق عنده، وهو خاتم النبيين.
18- مُحَادّيهِ ـ جمع مُحَادّ ـ: الشديد المخالفة.
19- الركن: العز والمنعة.
20- تَئِقَ الحوضُ ـ كفرح ـ: امتلأ، وأتأقه: ملأه.
21- المواتح ـ جمع ماتح ـ: نازع الماء من الحوض.
22- العَفاء ـ كسحاب ـ: الدُرُوس والاضمحلال.
23- الجَذّ: القطع.
24- الضَنْك: الضيق.
25- الوُعُوثة: رخاوة في السهل تغوص بها الأقدام عند السير فيعسر المشي فيه.
26- الوَضَح ـ محركة ـ: بياض الصبح.
27- العَصَل ـ بفتح الصاد ـ: الاعوجاج يصعب تقويمه.
28- وَعَث الطريق: تعسّر المشي فيه.
29- الفَجّ: الطريق الواسع بين جبلين.
30- أساخ: أثبت، وأصل ساخ: غاص في لين وخاض فيه.
31- الأسْناخ: الأصول. وغَزُرت: كثرت.
32- شبّت النار: ارتفعت من الايقاد.
33- المَنار: ما ارتفع لتوضع عليه نار يهتدى إليها.
34- السُفّار ـ بضم فتشديد ـ: ذووالسفر، أي يهتدي إليه المسافرون في طريق الحق.
35- الأعلام: ما يوضع على أوليات الطرق وأوساطها ليدل عليها.
36- مُشْرِف المنار: مرتفعه.
37- مُعْوِذُ المَثَار: من أعْوَذَ ـ بالذال ـ كأعاذ بمعنى ألجأ. والمَثار: مصدر ميمي من ثار الغبار إذا هاج، أي لو طلب أحد إثارة هذا الدين لالجأه إلى مشقة لقوته ومتانته.
38- الاطّلاع: الاتيان، اطّلع فلان علينا: أي أتانا.
39- خُشونة المِهاد: كناية عن شدة آلام الدنيا.
40- أزِف ـ كفرح ـ: أي قرب، والمراد من القِياد انقيادها للزوال.
41- الأشراط ـ جمع شَرَط كسبب ـ أي: علامات انقضائها.
42- التصرّم: التقطع.
43- الانفصام: الانقطاع، وإذا انفصمت الحَلْقة انقطعت الرابطة.
44- انتشار الأسباب: تبددها حتى لا تُضْبَط.
45- عَفَاء الاعلام: اندراسها.
46- خَبَتِ النار: انطفأت.
47- المِنْهاج: الطريق الواسع.
48- النَهْج ـ هناـ: السلوك، ويُضِلّ رباعى، أي لايكون من سلوكه إضلال.
49- بُحْبُوحة المكان: وسطه.
50- الرياض ـ جمع روضة ـ: وهي مستنقع الماء في رمل أو عشب.
51- الغُدْران ـ جمع غَدِير ـ: وهو القطعة من الماء يغادرها السيل.
52- الأثافيّ ـ جمع أثْفِيّة ـ: الحجر يوضع عليه القدر، أي عليه قام الاسلام.
53- غِيطان الحق ـ جمع غاط أوغَوْط ـ: وهو المطمئن من الأرض.
54- لا يُنْزِفه: لايفنى ماؤه ولا يستفرغه المغترفون.
55- لا يُنْضِبُها ـ كيُكْرِمها ـ: أي ينقصها. والماتحون ـ جمع ماتح ـ: نازع الماء من الحوض.
56- المناهل: مواضع الشرب من النهر.
57- لا يغيضها: «من غاض الماءَ»: نقصه.
58- آكام ـ جمع أكَمة ـ: وهو الموضع يكون أشد ارتفاعاً مما حوله، وهو دون الجبل في غلظ لا يبلغ أن يكون حجراً.
59- يجوز عنها: يقطعها ويتجاوزها.
60- المَحَاجّ ـ جمع مَحَجّة ـ: وهي الجادّة من الطريق.
61- الفَلْج ـ بالفتح ـ: الظفر والفوز.
62- الجُنّة ـ بالضم ـ: مابه يتقى الضرر.
63- اسْتَلامَ: أي لبس اللأمَةَ وهي الدِرْع أو جميع أدوات الحرب، أي أن من جعل القرآن لأمة حربه لمدافعة الشبه، كان القرآن وقاية له.
64- قضى: حكم وفصل.



الفهرسة