باب أن صاحب البهيمة لا يضمن ما أفسدت نهارا، ويضمن ما أفسدت ليلا
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الديات » أبواب موجبات الضمان » باب أن صاحب البهيمة لا يضمن ما أفسدت نهارا، ويضمن ما أفسدت ليلا

35611. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) قال: كان علي (عليه السلام)، لا يضمن ما أفسدت البهائم نهارا، ويقول: على صاحب الزرع حفظ زرعه، وكان يضمن ما أفسدت البهائم ليلا.

المصادر

التهذيب 10: 310 | 1159.

35612. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن محمد، عن بكر بن صالح، عن محمد بن سليمان، عن عثيم بن أسلم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن داود (عليه السلام) ورد عليه رجلان يختصمان في الغنم والكرم فأوحى الله إلى داود أن اجمع ولدك فمن قضى منهم بهذه القضية فأصاب فهو وصيك من بعدك، فجمع داود ولده فلما أن قص الخصمان، قال سليمان: يا صاحب الكرم متى دخلت غنم هذا الرجل كرمك؟ قال: دخلته ليلا، قال: قد قضيت عليك يا صاحب الغنم بأولاد غنمك وأصوافها في عامك هذا، فقال داود: كيف لم تقض برقاب الغنم، وقد قوم ذلك علماء بني إسرائيل؟! وكان ثمن الكرم قيمة الغنم، فقال سليمان: إن الكرم لم يجتث من أصله وإنما اكل حمله وهو عائد في قابل، فأوحى الله إلى داود أن القضاء في هذه القضية ما قضى به سليمان (عليه السلام).

المصادر

الكافي 7: 219 | 3.

35613. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن هارون بن حمزة، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن البقر والغنم والابل تكون في الرعي (1) فتفسد شيئا، هل عليها ضمان؟ فقال: إن أفسدت نهارا فليس عليها ضمان، من أجل أن أصحابه يحفظونه، وإن أفسدت ليلا فانه عليها ضمان (2)(3).

المصادر

الكافي 5: 301 | 1، التهذيب 7: 224 | 981.

الهوامش

1- في التهذيب: المرعى (هامش المخطوط).
2- في المصدر: فإن عليها ضمانا.
3- علق المصنف هنا بقوله: هذه الاحاديث الثلاثة في اواخر كتاب التجارة «منه».

35614. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن المعلى أبي عثمان، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت (1) فيه غنم القوم) (2) فقال: لا يكون النفش إلا بالليل إن على صاحب الحرث أن يحفظ الحرث بالنهار، وليس على صاحب الماشية حفظها بالنهار إنما رعيها بالنهار وأرزاقها، فما أفسدت فليس عليها، وعلى أصحاب الماشية حفظ الماشية بالليل عن حرث الناس، فما أفسدت بالليل فقد ضمنوا وهو النفش، وأن داود (عليه السلام) حكم للذي أصاب زرعه رقاب الغنم وحكم سليمان (عليه السلام) الرسل (3) والثلة: وهو اللبن، والصوف في ذلك العام.

المصادر

الكافي 5: 301 | 2، التهذيب 7: 224 | 982.

الهوامش

1- نفشت الابل والغنم أي رعت ليلا بلا راع ومنه قوله تعالى إذا نفشت فيه غنم القوم (هامش المخطوط). (الصحاح ـ نفش ـ 3: 1022). (هامش المخطوط).
2- الانبياء 21: 78.
3- الرسل: اللبن (هامش المخطوط) (الصحاح ـ رسل ـ 4: 1709).

35615. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبدالله بن بحر، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عزّ وجلّ: (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث) (1) قلت: حين حكما في الحرث كان (2) قضية واحدة؟ فقال: إنه كان أوحى الله عزّ وجلّ إلى النبيين قبل داود (عليه السلام) إلى أن بعث الله داود أي غنم نفشت في الحرث فلصاحب الحرث رقاب الغنم، ولا يكون النفش إلا بالليل، فان على صاحب الزرع أن يحفظ بالنهار، وعلى صاحب الغنم حفظ الغنم بالليل، فحكم داود (عليه السلام) بما حكمت به الانبياء (عليهم السلام) من قبله، وأوحى الله عزّ وجلّ إلى سليمان (عليه السلام) أي غنم نفشت في زرع فليس لصاحب الزرع إلا ما خرج من بطونها، وكذلك جرت السنة بعد سليمان (عليه السلام) وهو قول الله عز وجل: (وكلا آتينا حكما وعلما) (3) فحكم كل واحد منهما بحكم الله عز وجل.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (4)، وكذا الذي قبله، والذي قبلهما بإسناده عن محمد بن يحيى.

المصادر

الكافي 5: 302 | 3.

الهوامش

1- الانبياء 21: 78.
2- في نسخة: كانت (هامش المخطوط)، والمصدر.
3- الانبياء 21: 79.
4- التهذيب 7: 224 | 983.

35616. 

قائمة المحتويات علي بن إبراهيم في (تفسيره)، عن أبيه، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال كان في بني إسرائيل رجل كان له كرم ونفشت فيه غنم لرجل (1) بالليل فقصمته (2) وأفسدته، فقال سليمان: إن كانت الغنم أكلت الاصل والفرع فعلى صاحب الغنم أن يدفع إلى صاحب الكرم الغنم.. الحديث.

المصادر

تفسير القمي 2: 73.

الهوامش

1- في المصدر: رجل آخر.
2- في المصدر: وقضمته، والقصم: الكسر، (الصحاح ـ قصم ـ 5: 2013).