باب جواز اظهار التأثر قبل المصيبة والصبر والرضا والتسليم بعدها.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الطهارة » أبواب الدفن وما يناسبه » باب جواز اظهار التأثر قبل المصيبة والصبر والرضا والتسليم بعدها.

3639. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الأعشى قال: أتيت أبا عبدالله (عليه السلام) أعود ابناً له، فوجدته على الباب، فإذا هو مهتم حزين، فقلت له: جعلت فداك، كيف الصبي؟ فقال: والله إنه لما به، ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه وذهب التغير والحزن، قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي، فقلت: كيف الصبي، جعلت فداك؟ فقال: قد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك، لقد كنت وهو حي مهتما حزيناً، وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال، فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره.

المصادر

الكافي 3: 225 | 11.

3640. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن العلاء بن كامل قال: كنت جالساً عند أبي عبدالله (عليه السلام) فصرخت الصارخة من الدار، فقام أبو عبدالله (عليه السلام) ثم جلس فاسترجع، وعاد في حديثه حتى فرغ منه، ثم قال: إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب مالم يحب الله لنا.

المصادر

الكافي 3: 226 | 13.

3641. 

قائمة المحتويات وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابنا قال: كان قوم أتوا أبا جعفر (عليه السلام) فوافقوا صبيا له مريضاً، فرأوا منه اهتماما وغما، وجعل لا يقر، قال: فقالوا: والله لئن أصابه شيء إنا لنتخوف أن نرى منه ما نكره، قال: فما لبثوا أن سمعوا الصياح عليه، فإذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه في غير الحال التي كان عليها، فقالوا له: جعلنا الله فداك، لقد كنا نخاف مما نرى منك أن لو وقع أن نرى منك ما يغمنا، فقال لهم: إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما أحب.

المصادر

الكافي 3: 226 | 14.

3642. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): إنا أهل بيت نجزع قبل المصيبة، فإذا نزل أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره، وليس لنا أن نكره ما أحب الله لنا.

المصادر

الفقيه 1: 119 | 567

3643. 

قائمة المحتويات وفي كتاب (إكمال الدين): عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن متيل، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبدالله الكوفي قال: لما حضرت إسماعيل بن أبي عبدالله (عليه السلام) الوفاة جزع أبو عبدالله (عليه السلام) جزعا شديدا، فلما غمضه دعا بقميص غسيل ـ أوجديد ـ فلبسه، ثم تسرح وخرج يأمروينهى، (فقيل له) (1) لقد ظننا أن لا ننتفع (2) بك زماننا لما رأينا من جزعك؟! فقال: إنا أهل بيت نجزع مالم تنزل المصيبة، وإذا نزلت صبرنا.

المصادر

إكمال الدين 1: 73.

الهوامش

1- في المصدر: قال: فقال له بعض أصحابه.
2- في المصدر: لا ينتفع بك زماناً.

3644. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة قال: ثقل ابن لجعفر، وأبو جعفر (عليه السلام) جالس ـ إلى أن قال: ـ فلما قضى قال لنا: إن نجزع ما لم ينزل أمر الله، فإذا نزل أمر الله فليس لنا إلا التسليم، ثم دعا بدهن فأدهن، واكتحل، ودعا بطعام فأكل هو ومن معه، ثم قال: هذا هو الصبر الجميل، ثم أمر به فغسل، ولبس جبة خز، ومطرف خز، وعمامة خز، وخرج فصلى عليه.

المصادر

التهذيب 1: 289 | 841، وتقدم صدره في الحديث 1 من الباب 44 من أبواب الاحتضار.