باب مؤاكلة الاعمى والاعرج والمريض (*).
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الاطعمة والاشربة » أبواب الاطعمة المباحة » باب مؤاكلة الاعمى والاعرج والمريض (*).

31155. 

قائمة المحتويات علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج) (1) قال: وذلك أن أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الاعمى والاعرج والمريض، كانوا لا يأكلون معهم، وكانت الانصار فيهم تيه وتكرّم، فقالوا: إن الاعمى لا يبصر الطعام، والاعرج لا يستطيع الزحام على الطعام، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح، فعزلوا لهم طعامهم في ناحية، وكان الاعمى والمريض والاعرج يقولون: لعلنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم فاعتزلوا مؤاكلتهم، فلما قدم النبي (صلى الله عليه وآله) سألوه عن ذلك فأنزل الله: (ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا) (2).

المصادر

تفسير القمي 2: 108.

الهوامش

1- النور 24: 61 والفتح 48: 17.
2- النور 24: 61.