باب عدم جواز حلق اللحية واستحباب توفيرها قدر قبضة أو نحوها
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الطهارة » أبواب آداب الحمام والتنظيف والزينة وهي مقدمة الغسل » باب عدم جواز حلق اللحية واستحباب توفيرها قدر قبضة أو نحوها

1658. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تشبهوا باليهود.

المصادر

الفقيه 1: 76 | 332.

1659. 

قائمة المحتويات قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المجوس جزوا لحاهم، ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب، ونعفي اللحى، وهي الفطرة (1).

المصادر

الفقيه 1: 76 | 334.

الهوامش

1- الفطرة: الدين، (منه قدّه).

1660. 

قائمة المحتويات وفي (معاني الأخبار): عن الحسين بن إبراهيم المكتب، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن غراب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تشبهوا بالمجوس.

المصادر

معاني الأخبار: 291 | 1.

1661. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن القاسم العجلي، عن أحمد بن يحيى، عن محمد بن حداهي، عن عبدالله بن أيوب، عن عبدالله بن هاشم (1)، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية قالت: رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في شرطة الخميس ومعه درة (2) لها سبابتان يضرب بها بياعي الجري والمارماهي، والزمار، ويقول لهم: يا بياعي مسوخ بني إسرائيل، وجند بني مروان، فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان؟ قال: فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمسخوا، الحديث.
ورواه الصدوق في كتاب (إكمال الدين) عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمد بن يعقوب، مثله إلا أنه قال: والزمير، والطافي (3).

المصادر

الكافي 1: 280 | 3.

الهوامش

1- في نسخة «هشام»، (منه قده).
2- الدرة بالكسر: التي يضرب بها (منه قده) الصحاح 2: 656.
3- إكمال الدين: 536 | 1.

1662. 

قائمة المحتويات الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) نقلا من تفسير علي بن إبراهيم، عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) (1) قال: إنه ما ابتلاه الله به في نومه من ذبح ولده إسماعيل فأتمها إبراهيم وعزم عليها وسلم لأمر الله، فلما عزم قال الله تعالى له ثواباً له ـ إلى أن قال ـ (إني جاعلك للناس إماما) (2) ثم أنزل عليه الحنيفية وهي عشرة أشياء: خمسة منها في الرأس، وخمسة منها في البدن، فأما التي في الرأس: فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن: فحلق الشعر من البدن، والختان، وتقليم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه الحنيفية الظاهرة التي جاء بها إبراهيم (عليه السلام)، فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: (واتبع ملة إبراهيم حنيفا) (3).

المصادر

مجمع البيان 1: 200.

الهوامش

1- البقرة 2: 124.
2- البقرة 2: 124.
3- النساء 4: 125.