باب استحباب الخضاب للرجل والمرأة وعدم وجوبه، وجواز اقسام الخضاب، واستحباب خضاب المرأة عند ارتفاع الحيض
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الطهارة » أبواب آداب الحمام والتنظيف والزينة وهي مقدمة الغسل » باب استحباب الخضاب للرجل والمرأة وعدم وجوبه، وجواز اقسام الخضاب، واستحباب خضاب المرأة عند ارتفاع الحيض

1550. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خضب النبي (صلى الله عليه واله) ولم يمنع عليا إلا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): تخضب هذه من هذه، وقد خضب الحسين وأبو جعفر (عليهما السلام).

المصادر

الكافي 6: 481 | 8.

1551. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن موسى الوراق، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: دخل قوم على أبي جعفر (عليه السلام) فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه! فقال: إني رجل أحب النساء فأنا أتصنع لهن.

المصادر

الكافي 6: 480 | 3.

1552. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: في الخضاب ثلاث خصال: مهيبة في الحرب، ومحبة إلى النساء، ويزيد في الباه (1).

المصادر

الكافي 6: 481 | 6.

الهوامش

1- الباه والباهة: النكاح وقيل: الحظ من النكاح (لسان العرب 13: 479).

1553. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع جميعا، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا: ممن القوم؟ ـ إلى أن قال: ـ فلما كان (1) في البيت الحار صمد (2) لجدي، فقال: يا كهل ما يمنعك من الخضاب؟ فقال له جدي: أدركت من هو خير مني ومنك لا يختضب، قال: فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام، قال: ومن ذاك الذي هو خير مني؟ فقال: أدركت علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو لا يختضب، قال: فنكس رأسه وتصاب عرقا، فقال: صدقت وبررت ثم قال: يا كهل إن تختضب فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خضب هو خير من علي، وان تترك فلك بعلي سنة، قال: فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الرجل فإذا هو علي بن الحسين، ومعه ابنه محمد بن علي (عليهما السلام).
ورواه الصدوق بإسناده عن حنان بن سدير، مثله، إلا أنه قال: وإن تترك فلك بعلي أسوة (3).

المصادر

الكافي 6: 497 | 8.

الهوامش

1- في المصدر: كنا.
2- صمده وصمد إليه: قصده (لسان العرب 3: 258).
3- الفقيه 1: 66 | 252، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 9، وذيله في الحديث 3 من الباب 21 من هذه الأبواب.

1554. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الخضاب هدي إلى (1) محمد (صلى الله عليه وآله) وهومن السنة.

المصادر

الفقيه 1: 69 | 274

الهوامش

1- الى: ليس في المصدر.

1555. 

قائمة المحتويات قال: وقال الصادق (عليه السلام): لا بأس بالخضاب كله.

المصادر

الفقيه 1: 69 | 275.

1556. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن الخضاب، فقال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يختضب وهذا شعره عندنا.

المصادر

الفقيه 1: 69 | 277.

1557. 

قائمة المحتويات وفي (الخصال): عن محمد بن جعفر البندار، عن مسعدة بن أسمع، عن أحمد بن حازم، عن محمد بن كناسة، عن هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): غيروا الشيب ولا تشبهوا (1) باليهود والنصارى.

المصادر

الخصال: 497 | 3.

الهوامش

1- في المصدر: تتشبهوا.

1558. 

قائمة المحتويات وعن أبي محمد عبدالله الشافعي (1)، عن محمد بن جعفر الأشعث، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالله الأنصاري، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): غيروا الشيب، ولا تشبهوا (2) باليهود والنصارى.
قال الصدوق: إنما أوردت هذين الخبرين: أحدهما عن الزبير، والآخر عن أبي هريرة لأن أهل النصب ينكرون على الشيعة استعمال الخضاب ولا يقدرون على دفع ما يصح عنهما، وفيهما حجة لنا عليهم (3).

المصادر

الخصال: 498 | 4.

الهوامش

1- كذا وفي المصدر: أبو محمد محمد بن عبدالله الشافعي.
2- في المصدر: تتشبهوا.
3- الخصال: 498.

1559. 

قائمة المحتويات وفي (العلل): عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمد بن أبي بشر، عن الحسين بن الهيثم، عن سليمان بن داود، عن علي بن غراب، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قلت لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما منعك من الخضاب وقد اختضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: أنتظر أشقاها أن يخضب لحيتي من دم رأسي بعهد معهود أخبرني به حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله).

المصادر

علل الشرائع: 173 | 1.