باب استحباب الابتداء بالاعطاء والمعروف قبل السؤال، والاستتار من الآخذ بحجاب أو ظلمة لئلا يتعرض للذل
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الزكاة » أبواب الصدقة » باب استحباب الابتداء بالاعطاء والمعروف قبل السؤال، والاستتار من الآخذ بحجاب أو ظلمة لئلا يتعرض للذل

12488. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس وغيره، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن نوح بن عبدالله، عن الذهلي، رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: المعروف ابتداء، فأما من أعطيته بعد المسألة فإنما كافيته بما بذل لك من وجهه، يبيت ليلته أرقا متململا، يمثل بين (الرجاء واليأس) (1) لا يدري اين يتوجه لحاجته ثم يعزم بالقصد لها فيأتيك وقلبه يرجف، وفرائصه ترعد، قد ترى دمه في وجهه، لا يدري أيرجع بكآبة أم بفرح؟

المصادر

الكافي 4: 23 | 2.

الهوامش

1- في نسخة: الرجال والنساء (هامش المخطوط).

12489. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن صندل، عن ياسر، عن اليسع بن حمزة قال: كنت في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام) احدثه وقد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال والحرام، إذ دخل عليه رجل طوال ادم فقال: السلام عليك يا بن رسول الله، رجل من محبيك ومحبي آبائك وأجدادك، مصدري من الحج وقد افتقدت نفقتي وما معي ما أبلغ به مرحلة، فإن رأيت أن تنهضني إلى بلدي، ولله عليّ نعمة فإذا بلغت بلدي تصدقت بالذي توليني عنك فلست بموضع صدقة، فقال له: اجلس رحمك الله، وأقبل على الناس يحدثهم حتى تفرقوا وبقي هو وسليمان الجعفري وخيثمة وأنا، فقال: أتأذنون لي في الدخول؟ فقال له سليمان: قدم الله أمرك، فقام ودخل الحجرة وبقي ساعة ثم خرج ورد الباب وأخرج يده من أعلى الباب، وقال: أين الخراساني؟ فقال: ها أنا ذا، فقال: خذ هذه المائتي دينار فاستعن بها في مؤونتك، ونفقتك، وتبرك بها، ولا تصدق بها عني، واخرج فلا أراك ولا تراني، ثم خرج، فقال سليمان: جعلت فداك، لقد أجزلت ورحمت فلماذا سترت وجهك عنه؟ فقال: مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته، أما سمعت حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة، والمذيع بالسيئة مخذول، والمستتر بها مغفور له، أما سمعت قول الأول: متى آته يوما اطالب (1) حاجة * رجعت إلى أهلي ووجهي بمائة.

المصادر

الكافي 4: 23 | 3.

الهوامش

1- في نسخة: لا طلب (هامش المخطوط).

12490. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم باسناد ذكره عن الحارث الهمداني قال: سامرت أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين عرضت لي حاجة، قال: ورأيتني لها أهلا؟ قلت: نعم، يا أمير المؤمنين، قال: جزاك الله عني خيرا، ثم قام إلى السراج فأغشاها وجلس، ثم قال: إنما أغشيت السراج لئلا أرى ذل حاجتك في وجهك فتكلم فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: الحوائج أمانة من الله في صدور العباد فمن كتمها كتب (1) له عبادة، ومن أفشاها كان حقا على من سمعها أن يعينه.

المصادر

الكافي 4: 24 | 4، واورد قطعة منه في الحديث 20 من الباب 34 من هذه الابواب.

الهوامش

1- في نسخة: كتب الله (هامش المخطوط).

12491. 

قائمة المحتويات محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: السخاء ما كان ابتداء، فأما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم.

المصادر

نهج البلاغة 3: 164 | 53.

12492. 

قائمة المحتويات وفي (المجازات النبوية) قال: قال (عليه السلام): (من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة) (1)، والصدقة عن ظهر غنى.

المصادر

المجازات النبوية: 75 | 44، واورد نحوه عن نهج البلاغة في الحديث 21 من الباب 1 من ابواب فعل المعروف.

الهوامش

1- ما بين القوسين ليس في المصدر.