باب استحباب النوم على طهارة، ولو على تيمم
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الطهارة » أبواب الوضوء » باب استحباب النوم على طهارة، ولو على تيمم

1000. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن كردوس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده، الحديث.
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السندي بن الربيع، عن محمد بن كردوس (1).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن علي بن الحكم بن مسكين، عن محمد بن كردوس، مثله (2).

المصادر

الكافي 3: 468|5.

الهوامش

1- ثواب الأعمال: 35|1.
2- المحاسن: 47|64.

1001. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين، عن الصادق (عليه السلام) قال: من تطهر، ثم آوى إلى فراشه، بات وفراشه كمسجده، فإن ذكر أنه ليس على وضوء، فتيمم (1) من دثاره كائنا ما كان، لم يزل في صلاة ما ذكر الله (2).
ورواه الشيخ أيضا مرسلا (3).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن حفص بن غياث، مثله (4).

المصادر

الفقيه 1: 296 |1353.

الهوامش

1- في المصدر وفي نسخة: فليتيمم، (منه قده).
2- استدل بعض علمائنا بهذه الأحاديث على استحباب الكون على طهارة بطريق الأولوية وفيه نظر، وادعى بعضهم الاجماع على ذلك، ويأتي ما يدل عليه (في الحديث 3 من الباب 11 من هذه الأبواب) (منه قده).
3- التهذيب 2: 116|434.
4- المحا سن: 47|64.

1002. 

قائمة المحتويات وفي (المجالس) و (معاني الأخبار): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد محمد بن عيسى، عن نوح بن شعيب، (عن عبيدالله بن عبدالله، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي) (1)، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث ـ أن سلمان روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من بات على طهر فكأنما أحيى الليل.

المصادر

أمالي الصدوق: 37|5، معاني الأخبار: 234|1 وأورد قطعة منه في الحديث 12 من الباب 7 من أبواب الصوم المندوب.

الهوامش

1- السند أعلاه مطابق للأمالي وما بين القوسين سقط من معاني الأخبار، وقد ورد نفس هذا السند في الكافي 1: 38| 2.

1003. 

قائمة المحتويات وفي (العلل): عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: لا ينام المسلم وهوجنب، ولا ينام إلا على طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد، فإن روح المؤمن تروح إلى الله عز وجل، فيلقاها، ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في مكنون رحمته، وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من الملائكة، فيردها (1) في جسده.
ورواه في (الخصال) (2) بإسناده الآتي (3) عن علي (عليه السلام)، في حديث الأربعمائة.

المصادر

علل الشرايع: 295|1 وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 25 من أبواب الجنابة.

الهوامش

1- في المصدر: فيردوها.
2- الخصال: 613.
3- يأتي إسناده في الفائدة الأولى من الخاتمة |1 برمز (ر).