معركة الخندق (الأحزاب)
المسار الصفحة الرئيسة » الوقائع » شوال المكرم » اليوم 17 » معركة الخندق (الأحزاب)

 البحث  الرقم: 313  التاريخ: 5 رجب المرجّب 1430 هـ  المشاهدات: 5741
سائر اللغات

قائمة المحتويات في السابع عشر من شوال من سنة 5 للهجرة وقعت الخندق (الأحزاب)، وقَتل فيها أميرُ المؤمنين علي (عليه السلام) عمروَ بن ود فيض العلام: 76 ؛ وقائع الشهور: 202">(1).
وكانت هذه المعركة قد وقعت في الشتاء، قيل جرت في 8 ذي القعدة كشف الغمّة: 1 / 150 ؛ الموسوعة الكبرى في غزوات النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله): 3 / 58">(2)، وقيل في 15 شوال توضيح المقاصد: 29 ؛ مستدرك سفينة البحار: 6 / 66 ؛ وقائع الشهور: 201">(3)، ولا يُستبعد بدؤها في هذا اليوم، وقيل أيضاً جرت في سنة 4 للهجرة البداية والنهاية: 3 / 297، و 4 / 86 ؛ تفسير القرطبي: 14 / 128 ؛ شرح مسلم: 13 / 13">(4).
كان عدد المسلمين فيها 3000 واستشهد منهم ستة، والكفار 10000 ولم يُذكر عدد قتلاهم.
وفي هذه المعركة استقرّ المسلمون داخل المدينة وحفروا حولها خندقاً، وفي أثناء حفر الخندق تجاسر المنافقون على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والمشركون حاصروا المدينة وأقاموا عليها بضعاً وعشرين ليلة طافوا بالخندق، فلم يكن منهم من تقدّم عليه غير عمرو بن عبد ودّ، فإنه ضرب فرسه فعبر عرضه وحصل في حيّز المدينة، فأخذ يرتجز في ممرّه ومجيئه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وينادي بالبراز ولا يجيبه أحد.
وفي ذلك الوضع قال رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: "أيكم يبرز إلى عمرو وأضمن له على الله الجنة"؟ فلم يجبه منهم أحدٌ هيبة لعمرو واستعظاماً لأمره، فقال سيدُنا ومولانا أسدُ الله الغالب عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام): "أنا أبارزه يا رسول الله"، فسكت النبي (صلى الله عليه وآله) وكرّر كلامه ثلاث مرات، وفي كلّ مرة كان أمير المؤمنين يعلن استعداده للمبارزة، ولما لم يجبه أحد سواه أجاز (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) بالمبارزة، فاستدناه وعمّمه بيده وأمره بالتقدم إلى عدوّه، فتقدم إليه ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "برز الإيمان كلُّه على الشرك كلِّه"
بحار الأنوار: 20 / 215، 273، و 39 / 3، و 41 / 89 ؛ مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 3 / 161 ؛ إعلام الورى: 1 / 381 ؛ الصحيح من السيرة: 9 / 334 ؛ ينابيع المودة: 1 / 281، 284">(5).
وخيّر أميرُ المؤمنين (عليه السلام) عمرواً بين الإسلام والقتال، فلمّا اختار الثاني ضربه ضربةً كبّر لها المسلمون جميعاً، وفيها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لَمبارزة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لعمرو بن ودّ يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة" أبي طالب (عليهم السلام): 3 / 163 ؛ الصراط المستقيم: 2 / 72 ؛ بحار الأنوار: 41 / 96 ؛ الصحيح من السيرة: 9 / 358 ؛ المستدرك للحاكم: 3 / 32 ؛ المناقب للخوارزمي: 107 ؛ كنز العمال: 11 / 623">(6).
معركة الخندق ؛ الخندق ؛ الأحزاب ؛ الإمام علي ؛ عمرو بن ود ؛ عمرو بن عبد ود

الهوامش

1- فيض العلام: 76 ؛ وقائع الشهور: 202
2- كشف الغمّة: 1 / 150 ؛ الموسوعة الكبرى في غزوات النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله): 3 / 58
3- توضيح المقاصد: 29 ؛ مستدرك سفينة البحار: 6 / 66 ؛ وقائع الشهور: 201
4- البداية والنهاية: 3 / 297، و 4 / 86 ؛ تفسير القرطبي: 14 / 128 ؛ شرح مسلم: 13 / 13
5- كنز الفوائد: 137 ؛ بحار الأنوار: 20 / 215، 273، و 39 / 3، و 41 / 89 ؛ مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 3 / 161 ؛ إعلام الورى: 1 / 381 ؛ الصحيح من السيرة: 9 / 334 ؛ ينابيع المودة: 1 / 281، 284
6- الغدير: 7 / 206 ؛ مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 3 / 163 ؛ الصراط المستقيم: 2 / 72 ؛ بحار الأنوار: 41 / 96 ؛ الصحيح من السيرة: 9 / 358 ؛ المستدرك للحاكم: 3 / 32 ؛ المناقب للخوارزمي: 107 ؛ كنز العمال: 11 / 623


الفهرسة