سعد
المسار الصفحة الرئيسة » القاموس » سعد

 البحث  الرقم: 1704  التاريخ: 20 جمادى الآخرة 1430 هـ  المشاهدات: 2203
قائمة المحتويات

في مفردات راغب الإصفهاني

- السعد والسعادة: معاونة الأمور الإلهية للإنسان على نيل الخير، ويضاده الشقاوة، يقال: سعد وأسعده الله، ورجل سعيد، وقوم سعداء، وأعظم السعادات الجنة، فلذلك قال تعالى:﴿ وأما الذين سعدوا ففي الجنة[هود/ 108]، وقال:﴿ فمنهم شقي وسعيد ﴾[هود/105]، والمساعدة: المعاونة فيما يظن به سعادة. وقوله صلى الله عليه وسلم: (لبيك وسعديك) (عن عبد الله بن عمر أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك). قال نافع: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: لبيك لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك، لبيك والرغبى إليك والعمل. زاد مسلم: قال ابن عمر: كان عمر يهل بهذا ويزيد: لبيك... الخ. أخرجه البخاري ومسلم ومالك، انظر: شرح السنة 7/49؛ ومسلم (1184)، وفتح الباري 3/409 - 410) معناه: أسعدك الله إسعادا بعد إسعاد، أو ساعدكم مساعدة بعد مساعدة، والأول أولى. والإسعاد في البكاء خاصة، وقد استسعدته فأسعدني. والساعد: العضو تصورا لمساعدتها، وسمي جناحا الطائر ساعدين كما سميا يدين، والسعدان: نبت يغزر اللبن، ولذلك قيل: مرعى ولا كالسعدان (السعدان: شوك النخل، والعرب تقول: أطيب الإبل لبنا ما أكل السعدان. وقولهم: مرعى ولا كالسعدان، مثل، وسئلت امرأة تزوجت عن زوجها الثاني، أين هو من الأول؟ فقالت: مرعى ولا كالسعدان، فذهبت مثلا. اللسان (سعد)؛ والأمثال ص 135)، والسعدانة: الحمامة، وعقدة الشسع، وكركرة البعير، وسعود الكواكب معروفة.


الفهرسة