عبد المؤمن بن القاسم
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » عبد المؤمن بن القاسم

 البحث  الرقم: 7283  المشاهدات: 2468
قال النجاشي: " عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن فهد
الأنصاري: روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ثقة هو وأخوه، وهو
أخو أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وقيس بن فهد صحابي، ذكره في ذيل
المذيل. يكنى عبد المؤمن بأبي عبد الله، كوفي، توفي سنة سبع وأربعين ومائة وهو
ابن إحدى وثمانين سنة. له كتاب يرويه جماعة، منهم سفيان بن إبراهيم بن مزيد
الحارثي.
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،
قال: حدثنا علي بن الحسن، عن أخيه أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن
يحيى الخزاز، عن سفيان بن إبراهيم بكتاب عبد المؤمن ".
وقال الشيخ (558): " عبد المؤمن بن القاسم له كتاب، وعمارة بن زياد له
كتاب، رواهما حميد، عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق الخزاز، عنهما ".
كذا في أكثر النسخ، ولكن في الفهرست المطبوع عبد المنعم المؤمن ابن
القاسم، فإن صح فهو رجل آخر وإلا فالطريق إليه مرسل لا محالة فإن حميد
ابن زياد المتوفى سنة 310 لا يمكن أن يروي عمن توفي سنة 147 بواسطة
واحدة.
وقد عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب السجاد عليه السلام (34)،
قائلا: " عبد المؤمن "، وقال بعد ذلك بقليل (37): " عبد الغفار بن القاسم يكنى
أبا مريم، وله إخوة عبد المؤمن وعبد الواحد ".
و (أخرى) في أصحاب الباقر عليه السلام (63)، قائلا: " عبد المؤمن بن
القاسم أخو أبي مريم الأنصاري ".
(وثالثة) في أصحاب الصادق عليه السلام (223)، قائلا: " عبد المؤمن بن
القاسم بن قيس بن قيس بن فهد الكوفي أبو عبد الله الأنصاري، أسند عنه ".
وقال بعد ذلك بقليل (227): " عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قيس
ابن فهد الأنصاري أبو مريم الكوفي، وأخوه عبد المؤمن أيضا ".
وعده البرقي أيضا (تارة) من أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا:
" عبد المؤمن الأنصاري "، وأخرى من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا:
" عبد المؤمن بن القاسم أخو أبي مريم ".
روى عن سعد، عن جابر، وروى عنه عبد الله بن المغيرة. الكافي: الجزء
1، كتاب الحجة 4، باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة 21،
الحديث 1.
وطريق الصدوق إليه: أبوه رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن أبي كهمس، عن عبد المؤمن
ابن القاسم الأنصاري الكوفي، عربي وهو أخو أبي مريم عبد الغفار بن القاسم
الأنصاري.
والطريق ضعيف بالحكم بن مسكين وبأبي كهمس، وقد عرفت الحال في
طريق الشيخ إليه.


الفهرسة