أحمد بن عمر بن أبي شعبة
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » أحمد بن عمر بن أبي شعبة

 البحث  الرقم: 725  المشاهدات: 2347
قال النجاشي: " أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي، ثقة، روى عن أبي
الحسن الرضا عليه السلام، وعن أبيه عليه السلام، من قبل، وهو ابن عم
عبيد الله، وعبد الأعلى، وعمران، ومحمد الحلبيين.
روى أبوهم عن أبي عبد الله عليه السلام، وكانوا ثقات، لأحمد كتاب يرويه
عنه جماعة، أخبرنا محمد بن علي، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد،
قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أحمد بن عمر،
بكتابه ".
وقال الكشي (488): " خلف بن حماد، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي،
قال: حدثني أحمد بن عمر الحلبي، قال: دخلت على الرضا عليه السلام بمنى،
فقلت له - جعلت فداك - كنا أهل بيت عطية وسرور ونعمة، وإن الله قد
أذهب بذلك كله، حتى احتجنا إلى من كان يحتاج إلينا، فقال لي: يا أحمد، ما
أحسن حالك، يا أحمد بن عمر، فقلت له: - جعلت فداك - حالي ما أخبرتك،
فقال لي: يا أحمد أيسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون، ولك الدنيا
مملوءة ذهبا؟ فقلت له: لا والله يا بن رسول الله فضحك ثم قال: ترجع من ههنا
إلى خلف، فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الدنيا ذهبا، ألا
أبشرك؟ قلت: نعم، فقد سرني الله بك وبآبائك فقال لي أبو جعفر عليه السلام
في قول الله عز وجل: (وكان تحته كنز لهما) لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم الله
الرحمن الرحيم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عجبت لمن أيقن بالموت كيف
يفرح؟ ومن يرى الدنيا وتغيرها بأهلها كيف يركن إليها؟ وينبغي لمن غفل عن
الله أن لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتهمه في قضائه. ثم قال: رضيت يا أحمد؟
قال قلت: عن الله وعنكم أهل البيت عليهم السلام ".
روى عن أبيه، وروى أحمد بن الحسن، عن أبيه، عنه. التهذيب: الجزء 4،
باب زكاة أموال الأطفال والمجانين، الحديث 64.


الفهرسة