صفوان بن يحيى
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » صفوان بن يحيى

 البحث  الرقم: 5932  المشاهدات: 7296
قال النجاشي: " صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السايري، كوفي،
ثقة ثقة، عين، روى أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى هو عن الرضا
(عليه السلام)، وكانت له عنده منزلة شريفة، ذكره الكشي في رجال أبي الحسن
موسى (عليه السلام)، وقد توكل للرضا وأبي جعفر (عليهما السلام) وسلم مذهبه من
الوقف، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة، وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالا
كثيرا، وكان شريكا لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان، وروي أنهم تعاقدوا
في بيت الله الحرام أنه من مات منهم صلى من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكى
عنه زكاته، فماتا وبقى صفوان، فكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعة، ويصوم
في السنة ثلاثة أشهر ويزكي زكاته ثلاث دفعات، وكل ما يتبرع به عن نفسه مما
عدا ما ذكرناه تبرع عنهما مثله. وحكى بعض أصحابنا أن إنسانا كلفه حمل
دينارين إلى أهله إلى الكوفة، فقال: إن جمالي مكراة وأنا أستأذن الأجراء، وكان
من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه الله، وصنف ثلاثين
كتابا، كما ذكر أصحابنا، يعرف منها الآن: كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب
الصوم، كتاب الحج، كتاب الزكاة، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب
الفرائض، كتاب الوصايا، كتاب الشراء والبيع، كتاب العتق والتدبير، كتاب
البشارات، نوادر، أخبرنا علي بن محمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا
محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات، عن صفوان،
بسائر كتبه، مات صفوان بن يحيى رحمه الله سنة عشرة ومائتين ".
وقال الشيخ (358): " صفوان بن يحيى مولى بجيلة، يكنى أبا محمد بياع
السابري، أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم، وكان يصلي كل يوم وليلة
خمسين ومائة ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويخرج زكاة ماله في كل سنة
ثلاث مرات، وذلك أنه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت
الله الحرام، فتعاقدوا جميعا، إن مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته ويصوم
عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا، فمات صاحباه وبقي صفوان بعدهما، وكان
يفي لهما بذلك، كان يصلي عنهما ويصوم عنهما ويحج عنهما ويزكي عنهما، وكل شئ
من البر والصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعل عن صاحبيه، وقال له بعض جيرانه
من أهل الكوفة وهو بمكة: يا أبا محمد احمل لي إلى المنزل دينارين، فقال له: إن
جمالي مكراة قف حتى أستأمر فيه جمالي، وروى عن أبي الحسن الرضا وأبي
جعفر (عليهما السلام)، وروى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد الله (عليه
السلام)، وله كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد، وله مسائل عن أبي الحسن
موسى (عليه السلام) وروايات، أخبرنا بجميعها جماعة، عن محمد بن علي بن
الحسين، عن محمد بن الحسن، وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن،
عن محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن
إدريس، عن محمد بن الحسين، ويعقوب بن يزيد، عنه، وأخبرنا بها الحسين بن
عبيد الله، وابن أبي جيد، جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد
ابن محمد، عن أبيه، والحسين بن سعيد، عنه، وذكر ابن النديم، من كتبه: كتاب
الشراء والبيع، وكتاب التجارات غير الأول، وكتاب المحبة والوظائف، وكتاب الفرائض، وكتاب الوصايا، وكتاب الآداب، وكتاب بشارات المؤمن، أخبرنا بها
أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن زكريا بن شيبان، عنه ".
وعده (تارة) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (3)، قائلا: " صفوان بن
يحيى، وكيل الرضا (عليه السلام)، ثقة ".
و (أخرى) في أصحاب الرضا (عليه السلام) (4)، قائلا: " صفوان بن يحيى
البجلي بياع السابري: مولى، ثقة، وكيله (عليه السلام)، كوفي ".
و (ثالثة) في أصحاب الجواد (عليه السلام) (1)، قائلا: " صفوان بن يحيى
البجلي بياع السابري ".
وعده البرقي ممن نشأ في عصر الرضا (عليه السلام)، وذكره أيضا في أصحاب
الجواد (عليه السلام)، من أصحابه الذين أدركوا الرضا (عليه السلام)، ولم يعده من
الذين أدركوا الكاظم (عليه السلام)، قائلا في الموضع الثاني: " صفوان بن يحيى
بياع السابري، مولى بجيلة، كوفي ".
روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه الحسن بن سعيد. كامل الزيارات:
الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وثواب ذلك،
الحديث 4.
روى عن أبي الجارود، وروى عنه إبراهيم بن هاشم، تفسير القمي: سورة
آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).
وهو ممن روى النص على إمامة الجواد من الرضا (عليهما السلام). ذكره
المفيد في الارشاد في هذا الباب.
وقال الكشي في ترجمة الفضل بن شاذان (416):
" جعفر بن معروف، قال: حدثني سهل بن بحر الفارسي، قال: سمعت
الفضل بن شاذن آخر عهدي به، يقول: أنا خلف لمن مضى، أدركت محمد بن
أبي عمير، وصفوان بن يحيى وغيرهما، وحملت عنهم منذ خمسين سنة، ومضى هشام
ابن الحكم رحمه الله، وكان يونس بن عبد الرحمان رحمه الله خلفه، كان يرد على
المخالفين، ثم مضى يونس بن عبد الرحمان ولم يخلف خلفا غير السكاك، فرد على المخالفين، حتى مضى رحمه الله وأنا خلف لهم من بعدهم، رحمهم الله ".
ثم إن الكشي ذكر في صفوان عدة روايات مادحة، ورواية واحدة فيها
ذم! أما المادحة فهي كما يلي (357)، قال: " حدثني محمد بن قولويه، عن سعد،
عن أيوب بن نوح، عن جعفر بن محمد بن إسماعيل، قال: أخبرني معمر بن
خلاد، قال: رفعت ما خرج من غلة إسماعيل بن الخطاب، مما أوصى به إلى
صفوان بن يحيى، فقال: رحم الله إسماعيل بن الخطاب، ورحم الله صفوان،
فإنهما من حزب آبائي، ومن كان من حزبنا أدخله الله الجنة، ومات صفوان بن
يحيى في سنة عشر ومائتين بالمدينة، وبعث إليه أبو جعفر (عليه السلام) بحنوطه
وكفنه، وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه.
(359) حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال:
حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين بن
داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) يذكر صفوان بن يحيى
ومحمد بن سنان بخير، وقال: رضي الله عنهما برضاي عنهما لا خالفاني قط.
هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.
عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر
الثاني (عليه السلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى،
ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، عني خيرا، فقد وفوا لي، ولم يذكر سعد بن سعد،
قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان ومحمد بن سنان
وزكريا بن آدم، وجزاهم خيرا، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه، فقال:
جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد،
عني خيرا، فقد وفوا لي.
وعنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن
خلاد، قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها
رعاتها بأضر في دين مسلم من حب الرياسة، ثم قال: لكن صفوان لا يحب
الرياسة.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد،
عن رجل، عن علي بن الحسين، بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه
السلام) يذكر صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان بخير، وقال رضي الله عنهما
برضاي عنهما، فما خالفا أبي (عليه السلام) قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير
واحد ".
وأما الرواية الذامة فهي كما قال (359):
" حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد
ابن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يخبرني بلعن صفوان بن
يحيى ومحمد بن سنان، فقال: إنهما خالفا أمري، قال: فلما كان من قابل، قال أبو
جعفر (عليه السلام) لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى، ومحمد بن
سنان، فقد رضيت عنهما ".
أقول: لا بد من حمل هذه الرواية على التقية ونحوها، كما حملنا الروايات
الواردة في ذم زرارة عليها، أو يرد علمها إليهم سلام الله عليهم، فإن مقام صفوان
أجل من أن يلعنه الإمام (عليه السلام)، ويؤيد ذلك: ما تقدم في مدحه من أنه لم
يخالف الإمام (عليه السلام) قط.
وكيف يمكن الالتزام بمخالفته للإمام الجواد (عليه السلام)، وقد شهد الرضا
(عليه السلام) بعدالته في رواية صحيحة، أمر فيها محمد بن عيسى اليقطيني أن
يتخذه شاهدا في الطلاق. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 121،
والاستبصار: الجزء 3، باب الوكالة في الطلاق، الحديث 992
وقد قال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن
الرضا، (عليهما السلام): أن صفوان بن يحيى بياع السابري، من أصحاب
الاجماع، وأنه هو ويونس بن عبد الرحمان أفقه هؤلاء، وقد تقدمت عبارة
الكشي في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر.
ويؤيد ذلك: ما رواه في ترجمة محمد بن سنان (370)، قال:
" وعنه قال: سمعت أيضا، قال: كنا ندخل مسجد الكوفة، وكان ينظر إلينا
محمد بن سنان، وقال: من كان يريد المعضلات فإلي، ومن أراد الحلال والحرام
فعليه بالشيخ، يعني صفوان بن يحيى ".
بقي هنا أمور:
الأول: أنه قد مر عن البرقي، أن صفوان بن يحيى ممن نشأ في عصر الرضا
(عليه السلام)! وهذا لا يصح جزما، فإن الصفوان بن يحيى روايات قد رواها عن
الكاظم (عليه السلام).
وقد نص الشيخ على أنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وذكره الكشي
في أصحابه (عليه السلام)، وقد نص عليه النجاشي أيضا، ويؤكد ذلك أنه روى
عن بعض أصحاب الباقر (عليه السلام) كإسماعيل بن جابر، وإبراهيم بن نعيم
- وقد تقدم في ترجمتهما -، وعن أربعين رجلا من أصحاب الصادق (عليه السلام)،
على ما تقدم من الشيخ.
الثاني: أنه ذكر بعضهم أن الشيخ روى بإسناده، عن صفوان بن يحيى،
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وأن العلامة - قدس سره - وصفه في المنتهى
والمختلف بالصحة، وأن بعضهم استشكل في ذلك بأن الرواية مرسلة، فإن صفوان
ابن يحيى لم يدرك الصادق (عليه السلام)، فكيف تكون صحيحة، وأجاب بأن
صفوان بن يحيى من أصحاب الاجماع وإرساله لا يضر بصحة الرواية.
أقول: لم نجد - بعد الفحص - رواية لصفوان بن يحيى، عن أبي عبد الله
(عليه السلام) في التهذيب بلا معارض، وإنما الموجود فيه: رواية صفوان بن مهران،
أو صفوان الجمال، أو صفوان (مطلقا)، أما صفوان الجمال، فهو ابن مهران، وأما
المطلق فهو ينصرف إليه بقرينة روايته عن الصادق (عليه السلام) الظاهرة في أنها
رواية بلا واسطة، نعم في الفقيه: الجزء 3، في باب اللقطة والضالة، الحديث 843،
الحسن بن محبوب، عن صفوان بن يحيى الجمال: أنه سمع أبا عبد الله (عليه
السلام) يقول.. (الحديث).
ولكن الظاهر أن كلمة (ابن يحيى) زيدت اشتباها، والشاهد على ذلك: أن
الكليني - قدس سره - روى عين هذه الرواية بعين هذا السند عن صفوان
الجمال. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب اللقطة والضالة 49، الحديث 17.
وكذلك رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 6، باب اللقطة والضالة، الحديث
1180،
ويزيد ذلك وضوحا: أن صفوان بن يحيى لم يكن جمالا على ما يأتي، وإنما
الجمال: صفوان بن مهران.
وأيضا الرواية صريحة في أنها كانت بطريق السماع، وصفوان بن يحيى ليس
من أصحاب الصادق جزما.
الثالث: أن عبارة النجاشي المتقدمة، الحاكية لقصة إباء صفوان بن يحيى
عن حمل دينارين، ظاهرة في أن الجمال كانت له، وكان هو جمالا على ما حكاه
بعض أصحابه، والظاهر أن في الحكاية تحريفا، والصحيح ما ذكره الشيخ عن أن
الجمال كانت لغيره، وإنما كانت مكراة له فأراد استيجار جماله (صاحب الجمال)،
ويدل على ذلك - مضافا إلى ما علم من الخارج من أن صفوان بن يحيى لم يوصف
بكونه جمالا في شئ من الكتب الرجالية ولا في الروايات، غير ما تقدم من
الفقيه وقد عرفت ما فيه، حتى أن الصدوق بنفسه لم يصفه بكونه جمالا في
المشيخة -: أن الشيخ المفيد روى هذه القصة في كتاب الاختصاص، في ترجمة
صفوان بن يحيى، ص 88، فذكر مثل ما ذكره الشيخ.
ويؤكد ما ذكرناه، من أن الجمال لم تكن لصفوان وإنما كانت مكراة له، أنها
لو كانت له، فهو إما أنه كان يمشي، أو يركب على جمل له غير الجمال المكراة،
وعلى كلا التقديرين لا وجه للامتناع من حمل دينارين، حتى يستأذن الأجراء،
وكيف يصدر ذلك من مثله، وهو من أفقه أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام).
وطريق الشيخ إليه: أبوه - رضي الله عنه - عن علي بن إبراهيم بن
هاشم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، والطريق صحيح كطريق الشيخ إليه.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفا ومائة وواحدا وثمانين
موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن موسى بن جعفر، والعبد الصالح،
وأبي الحسن الرضا، وأبي الحسن علي بن موسى، وأبي جعفر (عليهما السلام)، وعن
أبي الأعز النخاس، وأبي أيوب، وأبي أيوب الخزاز، وأبي بردة بن رجاء، وأبي جرير
القمي، وأبي جعفر مردعة، وأبي جميلة، وأبي حمزة، وأبي خالد القماط، وأبي سعيد
المكاري، وأبي سليمان الجصاص، وأبي الصباح الكناني، وأبي محمد الخياط، وأبي
مخلد السراج، وأبي المستهل، وأبي المغراء، وأبي اليسع، وابن أبي عثمان، وابن أبي
عمير، وابن بكير، وابن مسكان - ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وسبعين موردا -، وأبان،
وأبان بن عثمان الأحمر، وإبراهيم بن محمد الأشعري، وأرطأة بن حبيب
الأسدي، وإسحاق بن عمار - ورواياته عنه تبلغ مائة وتسعة وثلاثين موردا -،
وإسحاق بن غالب، وإسماعيل بن جابر، وإسماعيل بن عبد الرحمان الجعفي
الكوفي، وجعفر بن سماعة، وجعفر بن محمد بن الأشعث، وجعفر بن محمد بن
يحيى، وجميل، وجميل بن دراج، والحارث بن المغيرة، والحارث بن المغيرة النصري
(النضري)، وحذيفة بن منصور، وحريز، والحسن بن زياد، والحسين بن أبي
العلاء، والحسين بن أبي غندر، والحسين بن خالد الصيرفي، والحسين بن زرارة،
والحسين بن زيد، وحفص بن البختري، والحكم بن أيمن، وحماد بن عثمان،
وحماد بن عيسى، وحمران بن أعين، وحنان، وخالد بن إسماعيل، وخزيمة بن
يقطين، والخضر، وداود بن الحصين وداود بن فرقد، وذريح، وذريح بن يزيد
المحاربي، وذريح المحاربي، وربعي، وربعي بن عبد الله، ورفاعة، ورفاعة بن
موسى، وزكريا بن إدريس القمي أبي جرير، وزياد أبي الحسن الواسطي، وزياد
الواسطي، وزيد بن الجهم الهلالي، وزيد بن الجهيم الهلالي، وزيد الشحام أبي
أسامة، وسالم أبي الفضيل، وسالم بن الفضيل، وسعد، وسعد بن أبي خلف، وسعيد
الأعرج، وسعيد بن عبد الله الأعرج، وسعيد بن يسار، وسلمة الحناط، وسليم
الطربال، وسماعة بن مهران، وسيف التمار، وشعيب، وشعيب الحداد، وشعيب
العقرقوفي، وصباح الأزرق، وطلحة النهدي، وعاصم بن حميد، وعبد الأعلى،
وعبد الحميد بن سعد، وعبد الحميد بن سعيد، وعبد الرحمان، وعبد الرحمان بن
أبي عبد الله، وعبد الرحمان بن أعين، وعبد الرحمان بن الحجاج - ورواياته عنه
تبلغ مائة وخمسة موارد -، وعبد الرحمان الحذاء، وعبد الله، وعبد الله بن بكير،
وعبد الله بن جندب، وعبد الله بن سليمان، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن
محمد، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن الوليد،
وعبد الله بن الوليد الوصافي، وعبد الله بن يحيى الكاهلي، والعلاء، والعلاء بن
رزين - ورواياته عنه تبلغ أربعة وخمسين موردا -، وعلي بن أبي حمزة، وعلي بن
إسماعيل، وعلي بن إسماعيل الميثمي، وعلي بن مطر، وعمر بن حنظلة، وعمر بن
يزيد، وعمرو بن أبي نصر، وعمرو بن حريث الصيرفي أبي أحمد، وعيسى بن
السري أبي اليسع، والعيص، والعيص بن القاسم - ورواياته عنه تبلغ تسعة
وسبعين موردا -، والعيص بن القاسم البجلي، وفضيل بن عثمان، وفضيل بن
عثمان الأعور الكوفي، وقتيبة الأعشى، وكليب الأسدي، ومحمد بن أبي حمزة،
ومحمد بن أبي الهزهاز، ومحمد بن إسحاق بن عمار، ومحمد بن الحسن العطار،
ومحمد بن حكيم، ومحمد بن حكيم الخثعمي، ومحمد بن حمران، ومحمد بن رياح
القلا، ومحمد بن عثمان الخدري، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن مروان، ومحمد بن
مسلم، ومحمد بن المضارب، ومحمد بن النعمان الأحول، ومرة مولى خالد،
والمرزبان بن عمران، ومعاوية، ومعاوية بن شريح، ومعاوية بن عمار - ورواياته
عنه تبلغ مائة وسبعة عشر موردا -، ومعاوية بن وهب، ومعلى أبي عثمان، ومعلى
ابن عثمان، ومنذر بن جيفر، ومنصور بزرج، ومنصور بن حازم - ورواياته عنه تبلغ
أربعة وستين موردا - وموسى بن بكر، والوليد بن هشام، وهارون بن خارجة،
وهشام بن سالم، والهيثم التميمي، ويحيى الأزرق، ويزيد بن خليفة، ويزيد بن
خليفة الحارثي، ويزيد بن خليفة الخولاني (وهو يزيد بن خليفة الحارثي)،
ويعقوب بن شعيب، ويوسف بن إبراهيم، ويونس، ويونس بن يعقوب،
والكاهلي، والكناني.
وروى عنه أبو الحسين النخعي، وأبو الفضل، وابن أبي نجران، وابن
سماعة، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد، وأحمد عن أبيه، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد
ابن أبي عبد الله، عن أبيه، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد
ابن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن مهران، وأيوب، وأيوب بن نوح، والحسن بن
الحسين، والحسن بن الحسين اللؤلؤي، والحسن بن سماعة، والحسن بن علي،
والحسن بن علي بن يوسف، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محمد، والحسن
ابن محمد بن سماعة، والحسين، والحسين بن سعيد، والحسين بن المختار، والسندي
ابن محمد، والسندي بن محمد البزاز، وسهل بن زياد، والعباس، والعباس بن
عامر، والعباس بن معروف، وعبد الرحمان، وعبد الرحمان بن أبي نجران،
وعبد الله بن الصلت، وعبد الله بن محمد بن عيسى، وعلي بن أحمد بن أشيم،
وعلي بن إسماعيل، وعلي بن أشيم، وعلي بن الحسن الطويل، وعلي بن الحكم،
وعلي بن السندي، وعلي بن مرداس، وعلي بن موسى، والعمركي، والفضل بن
شاذان، والفضل بن شاذان النيسابوري، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن
إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن الحسن بن
علان، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن خالد،
ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن خالد الطيالسي، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد
ابن عبد الحميد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن
عيسى بن عبيد، وموسى بن عمر البصري، وموسى بن القاسم، وموسى بن
القاسم البجلي، ومنصور بن العباس، ويعقوب بن يزيد، والبرقي، عن أبيه،
والنخعي، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى،
وعيص بن القاسم، عن أبي عبد الله (عليه السلام). التهذيب: الجزء 7، باب من
الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1808، والاستبصار: الجزء 3، باب الرجل
يتزوج امرأة هل يجوز أن يزوج ابنه ابنتها، الحديث 630، إلا أن فيه: صفوان
ابن يحيى، عن عيص بن القاسم، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب
النكاح 3، باب الرجل يتزوج المرأة ويتزوج ابنه ابنتها 63، الحديث 1.
روى الشيخ بسنده عن العباس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عن
ابن سنان، عن عثمان بن مروان. التهذيب: الجزء 4، باب قضاء شهر رمضان،
الحديث 843.
ورواها أيضا: في باب نية الصيام، الحديث 527، من الجزء المتقدم، وفيه
العباس بن معروف، عن محمد بن سنان بلا واسطة، والمورد الأول موافق لما رواه
الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الرجل يصبح وهو يريد
الصيام...، 42، الحديث 3، والوافي الوسائل عن كل مورد مثله، وهنا اختلاف
بالنسبة إلى عثمان بن مروان يأتي في محله.
وروى بسنده عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن ابن
مسكان. التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1080،
والاستبصار: الجزء 3، باب تحليل المتعة، الحديث 508، إلا أن فيه: الفضل بن
شاذان، عن ابن مسكان بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب لموافقته للكافي:
الجزء 5، كتاب النكاح 3، أبواب المتعة 94، الحديث 2.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن
محمد بن عبد الجبار، ومحمد بن جعفر، وأبي العباس الرزاز، عن أيوب بن نوح،
وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى،
عن ابن مسكان. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 82.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2،
باب تفسير طلاق السنة 8، الحديث 1، أبو علي الأشعري، عن محمد بن
عبد الجبار، ومحمد بن جعفر أبي العباس الرزاز، عن أيوب بن نوح وعلي بن
إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن صفوان بن يحيى، وهو الصحيح، فإن أبا العباس
الرزاز هو محمد بن جعفر نفسه، وإن ابن أبي نجران في التهذيب زائد، لعدم
ثبوت رواية أيوب بن نوح عنه، ولتكرر هذا السند في الكتب وعدم ذكر لابن
أبي نجران فيها، ثم إن أيوب بن نوح ساقط في الطبعة القديمة من الكافي
والمرآة، ولكن فيهما تحريف، فإنه يلزم منه رواية محمد بن جعفر أبي العباس
الرزاز، عن صفوان بن يحيى، بلا واسطة، وهي منتفية جزما، فالصحيح ما في
الطبعة الحديثة الموافقة للوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، عن
صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار. التهذيب: الجزء 4، باب زكاة مال
الغائب والدين والقرض، الحديث 87، والاستبصار: الجزء 2، باب المال الغائب
والدين إذا رجع إلى صاحبه هل يجب عليه الزكاة، الحديث 79، إلا أن فيه:
الحسين بن سعيد، عن العباس بن معروف.
وروى بسنده أيضا، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن جعفر
ابن بشير. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 185، والاستبصار:
الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات...، الحديث 1024، إلا أن فيه:
بشر بن جعفر، بدل جعفر بن بشير.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن النوفلي، عن
صفوان بن يحيى، عن سليمان بن أبي زينبة. التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في
اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 609، والاستبصار: الجزء 2، باب
حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان، الحديث 265، إلا أن فيه: البرقي، بدل
النوفلي، والظاهر أنه هو الصحيح.
وروى بسنده أيضا، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن
عبد الرحمان بن الحجاج. التهذيب: الجزء 5، باب ضروب الحج، الحديث 100،
والاستبصار: الجزء 2، باب فرض من كان ساكن الحرم من أنواع الحج، الحديث
518، إلا أن فيه: عبد الله بن الحجاج، بدل عبد الرحمان بن الحجاج، والصحيح
ما في التهذيب، لعدم ثبوت وجود لعبد الله بن الحجاج.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن
عبد الرحمن بن الحجاج. التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث
499، وبين التهذيبين هنا خلاف تقدم في صفوان.
روى الكليني بسنده، عن الفضل بن شاذان، ومحمد بن عبد الجبار، جميعا،
عن صفوان بن يحيى، عن عبد الحميد بن سعيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز
3، باب من يصلي على الجنازة وهو على غير وضوء 49، الحديث 3.
كذا في الطبعة القديمة والوافي، ونسخة من المرآة أيضا، وفي نسخة أخرى
من الأخير: عبد الحميد بن سعد، بدل عبد الحميد بن سعيد، وهو الموافق لما رواه
الشيخ في التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من الصلاة على الأموات، الحديث
476، وكذلك الوسائل.
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن
صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب
فرض الزكاة... 1، الحديث 18.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في الوافي والوسائل، محمد بن
الحسين، وهو الصحيح بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وصفوان بن يحيى،
وعلي بن الحكم، عن العلاء بن رزين. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب
الغسل في شهر رمضان 67، الحديث 4.
ولكن في الطبعة القديمة: محمد بن الحسن عن صفوان بن يحيى، وفي المرآة:
محمد بن الحسين بن صفوان بن يحيى، وجعل محمد بن الحسن نسخة، وفي الوافي
والوسائل: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، وهو الصحيح.
وروى الصدوق - قده - بسنده، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن يقطين.
الفقيه: الجزء 1، باب وجوب الجمعة وفضلها، الحديث 1224.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء 3، باب العمل في
ليلة الجمعة ويومهما، الحديث 23، والاستبصار: الجزء 1، باب القراءة في الجمعة،
الحديث 1590، صفوان بن يحيى، عن جميل، عن علي بن يقطين، والصحيح ما
في التهذيبين، لعدم ثبوت رواية صفوان عن علي بن يقطين بلا واسطة.
وروى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن
العيص بن القاسم. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة،
الحديث 586.
ولكنه رواها بعينها في باب أحكام السهو من الزيادات من هذا الجزء،
الحديث 1451، بسنده عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمان بن أبي نجران،
عن صفوان، عن العيص.
وروى الصدوق - قده - بسنده، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن
الحارث، عن أبي الحسن (عليه السلام). الفقيه: الجزء 3، باب الصيد والذبائح،
الحديث 993.
ولكن في التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 68، صفوان بن
يحيى، عن نجية بن الحارث، عن أبي الحسن (عليه السلام).
وروى الشيخ - قده - بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين
ابن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن موسى. التهذيب: الجزء 8، باب حكم
الظهار، الحديث 62، والاستبصار: الجزء 3، باب أن من وطأ قبل الكفارة كان
عليه كفارتان، الحديث 955، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان
ابن يحيى، بلا واسطة.
ثم إن محمد بن يعقوب روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن علي بن محمد بن أشيم، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الرضا
(عليه السلام). الروضة: الحديث 391.
الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح علي بن أحمد بن أشيم، لعدم وجود
لعلي بن محمد بن أشيم.


الفهرسة