سهل بن أحمد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » سهل بن أحمد

 البحث  الرقم: 5630  المشاهدات: 2036
قال النجاشي: (سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي
أبو محمد، لا بأس به، كان يخفي أمره كثيرا، ثم ظاهر بالدين في آخر عمره، له
كتاب إيمان أبي طالب - رضي الله عنه - أخبرني به عدة من أصحابنا، وأحمد
ابن عبد الواحد).
وعده الشيخ في رجاله، في من لم يرو عنهم عليهم السلام (3)، قائلا: (سهل
ابن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي بغدادي، وكان ينزل درب الزعفراني
ببغداد، سمع منه التلعكبري سنة (370) وله منه إجازة ولابنه، أخبرنا عنه
الحسين بن عبيد الله، يكنى أبا محمد).
وقال ابن الغضائري: (سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي أبو
محمد، كان ضعيفا يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل، ولا بأس بما رواه عن
الأشعثيات وبما يجري مجراها مما روى غيره).
وأورده ابن داود في القسم الأول (372) ونقل كلام النجاشي مع تبديل
كلمة (ظاهر) ب‍ (تشاهر) ثم حكى عن ابن الغضائري أنه مشتبه الحديث،
وذكره ثانيا في القسم الثاني (221) وقال: (سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي
أبو محمد (غض) كان يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل (جش) لا بأس
به).
ويأتي عن ابن الغضائري في ترجمة محمد بن القاسم: أن تفسيره موضوع
عن سهل الديباجي، ويأتي هناك أن هذه العبارة لا معنى لها فإن سهلا لم يقع في
طريق التفسير، ولعل فيها تحريفا من النساخ.
أقول: الظاهر أن سهلا الديباجي لا بأس به، وقد ذكرنا غير مرة أن كتاب
ابن الغضائري لم تثبت صحة انتسابه إليه، وعن الأزهري أن ولادة سهل كانت
في سنة (286) ومات في صفر سنة (380) وصلى عليه الشيخ أبو عبد الله المفيد.


الفهرسة