سماك بن خرشة
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » سماك بن خرشة

 البحث  الرقم: 5562  المشاهدات: 2908
أبو دجانة الأنصاري الخزرجي: روى الصدوق - قدس سره - في العلل،
الباب 7، العلة التي من أجلها صار الأنبياء والحجج عليهم السلام أفضل من
الملائكة، الحديث 3، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم
ابن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ومحمد بن أبي عمير،
جميعا عن أبان بن عثمان، عن الصادق عليه السلام.
قال: لما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، حتى لم يبق
معه إلا علي عليه السلام وأبو دجانة، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أما ترى
قومك؟ فقال: بلى، فقال صلى الله عليه وآله: إلحق بقومك، قال: ما على هذا
بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لا تحدث قريش أني خذلتك
وفررت حتى أذوق ما تذوق، فجزاه النبي صلى الله عليه وآله خيرا، (الحديث).
وروى الشيخ المفيد - قدس سره - في الارشاد، الباب الأخير، في سيرته
(علي عليه السلام) باسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام،
قال: (يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا، خمسة
عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة
من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد،
ومالك الأشتر، ويكونون بين يديه أنصارا وحكاما).


الفهرسة