الحسين بن خالويه
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » الحسين بن خالويه

 البحث  الرقم: 3391  المشاهدات: 2260
قال النجاشي: " الحسين بن خالويه أبو عبد الله النحوي: سكن حلب
ومات بها، وكان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر. وله كتب
منها: كتاب الآل ومعناه (كتاب الأول ومقتضاه) ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه
السلام، حدثنا بذلك: القاضي أبو الحسين النصيبي، قال: قرأته عليه بحلب،
وكتاب مستحسن القراءات والشواذ، كتاب حسن في اللغة، كتاب اشتقاق
الشهور والأيام ".
وعده العلامة في الخلاصة في القسم الأول (27) من الباب 2 من فصل
الحاء. ولعله مبني على أصالة العدالة.
وذكره السيد ابن طاووس في الاقبال في الباب التاسع في (فصل، فيما نذكره
من الدعاء في شعبان مروي عن ابن خالويه) فقال: مدحه محمد بن النجار في
التذييل، وقال: كان إماميا أوحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم
والأدب، وكان إليه الرحلة من الآفاق وسكن بحلب وكان آل حمدان يكرمونه
(إنتهى).
وعن اليافعي في تاريخه: أنه الحسين بن أحمد بن خالويه، وكذلك عن ابن
خلكان والموجود في ما عندنا من نسخة الاقبال، الحسين بن محمد بن خالويه،
والله العالم، وعن اليافعي: أنه توفي سنة 317، وعن ابن خلكان: أنه مات سنة
370.


الفهرسة