بدر الدين بن أحمد
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » بدر الدين بن أحمد

 البحث  الرقم: 1656  المشاهدات: 964
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (33): " السيد بدر الدين بن أحمد
(الحسيني) العاملي الأنصاري، ساكن طوس، أحد المدرسين بها، كان عالما،
فاضلا، محققا، ماهرا، مدققا، فقيها، محدثا، عارفا بالعربية، أديبا، شاعرا، قرأ على
شيخنا البهائي وغيره، وله حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة، وشرح الاثني
عشرية الصومية وشرح الاثني عشرية الصلاتية، وشرح زبدة البهائي، وقد
رأيت شرح الاثني عشرية في الصلاة بخطه، وتاريخ الفراغ من تأليفه: سنة
1025، وله رسالة في العمل بخبر الواحد، (أسماها: عيون الجواهر النقاد، في
حجية أخبار الآحاد)، استقصى فيها الأدلة، وتتبع الاخبار في ذلك ولم يدع شيئا
مما يمكن الاستدلال به (إلا ذكره) إلا أن أدلته لا تصريح فيها بالخلو عن
القرينة، وله شعر قليل، توفي بطوس، وكان مدرسا بها، وهو من المعاصرين، ولم
أره، ولكني رويت عن تلامذته، عنه. ومن شعره قوله:
يا ليلة قصرت وباتت زينب * تجلو علي بها كؤوس عتاب
لو أنها ترضى مشيبي والهوى * برضى لقاء من وراء حجاب
وحلولها دارا تهدم ربعها * وقضى عليها ربها بخراب
لأطلت ليلتنا بأسود ناظر * وسواد عين مع سواد شباب ".


الفهرسة