أسعد بن زرارة
المسار الصفحة الرئيسة » الرجال » أسعد بن زرارة

 البحث  الرقم: 1241  المشاهدات: 2161
أبو أمامة الخزرجي، وهو من النقباء الثلاثة، ليلة العقبة، وله أخوان: عثمان
وسعد، ابنا زرارة، هو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، رجال الشيخ
(33).
وقال الصدوق، في الخصال في باب (النقباء الاثني عشر) من أبواب الاثني
عشر، الحديث 70: " حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه -،
قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد
ابن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن جماعة مشيخة،
قالوا: اختار رسول الله صلى الله عليه وآله، من أمته اثني عشر نقيبا، أشار إليهم
جبرئيل، وأمره باختيارهم، كعدة نقباء موسى عليه السلام: تسعة من الخزرج،
وثلاثة من الأوس، فمن الخزرج: أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، وعبد الله
ابن عمرو بن حزام، والد جابر بن عبد الله، ورافع بن مالك، وسعد بن عبادة،
والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، ومن القوافل: عبادة
ابن الصامت، ومعنى القوافل: الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجئ إلى
رجل من أشراف الخزرج فيقول: أجرني ما دمت بها من أن أظلم، فيقول: قوفل
حيث شئت فأنت في جواري، فلا يتعرض له أحد.
ومن الأوس: أبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة ".
أقول: إن سند الرواية وإن كان صحيحا إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها
من جهة أنه لم يعلم أن الجماعة الذين روى عنهم أبان من هم، فمن المحتمل أنهم
جماعة من العامة، والذي يظهر من الاستيعاب في ترجمة الرجل أن الجماعة هم:
يحيى بن أبي كثير، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان بن عيينة وغيرهم، فلا يمكن
الاعتماد على الرواية.
ثم إن في بعض نسخ الخصال: البراء بن معاوية وعبد الرحمن بن حمام،
وجابر بن عبد الله، وهو من غلط النساخ والصحيح ما ذكرنا الموافق لما في البحار:
الجزء 6، باب 35 من الطبعة القديمة، وذكر ذلك علي بن إبراهيم في تفسير سورة
الأنفال في تفسير قوله تعالى: (وإذ يمكر بك الذين كفروا...).


الفهرسة