الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وعن محمد بن الحسن وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبدالله الخراز عن هارون …

 الرقم: 6469  المشاهدات: 2068
قائمة المحتويات وعن محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عبدالله الخراز، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال لي: يا هارون بن خارجة، كم بينك وبين مسجد الكوفة؟ يكون ميلاً؟ قلت: لا، قال: فتصلي فيه الصلوات كلها؟ قلت: لا، قال: أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة، وتدري ما فضل ذلك الموضع ؟ ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان، حتى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسرى الله به قال له جبرئيل: أتدري أين أنت الساعة يا رسول الله؟ أنت مقابل مسجد كوفان، قال: فاستأذن لي ربي حتى آتيه فأصلي ركعتين، فاستأذن الله عز وجل فأذن له، وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة، وإن وسطه لروضة من رياض الجنة، وإن مؤخره لروضة من رياض الجنة، وإن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة، وإن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً.
قال سهل: وروي لي عن (1) عمرو، أن الصلاة فيه لتعدل بحجة، وأن النافلة فيه لتعدل بعمرة.

المصادر

الكافي 3: 490|1.

الهوامش

1- في المصدر: غير.



الفهرسة