الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وعن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن أحمد بن زكريا الصيدلاني عن رجل من بني حنيفة من اهل …

 الرقم: 22336  المشاهدات: 1663
قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن أحمد بن زكريا الصيدلاني أحمد بن زكريا الصيدناني (هامش المخطوط).">(1)، عن رجل من بني حنيفة من اهل بست وسجستان قال: وافقت (2) أبا جعفر (عليه السلام) في السنة التي حج فيها في أول خلافة المعتصم، فقلت له وأنا معه على المائدة وهناك جماعة من أولياء السلطان: إن والينا جعلت فداك رجل يتوالاكم اهل البيت ويحبكم، وعليّ في ديوانه خراج، فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إليه بالاحسان إليّ، فقال لي: لا أعرفه، فقلت: جعلت فداك إنه على ما قلت من محبتكم أهل البيت، وكتابك ينفعني عنده، فأخذ القرطاس فكتب «بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإن موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهبا جميلا، وإنما لك من عملك (3) ما أحسنت فيه، فأحسن إلى إخوانك، واعلم أن الله عزّوجلّ سائلك عن مثاقيل الذر والخردل».
قال: فلما وردت سجستان سبق الخبر إلى الحسين بن عبدالله النيسابوري وهو الوالي فاستقبلني على فرسخين من المدينة، فدفعت إليه الكتاب فقبله ووضعه على عينيه، وقال: ما حاجتك؟ فقلت: خراج عليّ في ديوانك فأمر بطرحه عني، وقال: لا تؤد خراجا ما دام لي عمل، ثم سألني عن عيالي فأخبرته بمبلغهم، فأمر لي ولهم بما يقوتنا وفضلا، فما أديت في عمله خراجا ما دام حيا ولا قطع عني صلته حتى مات.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد نحوه (4).

المصادر

الكافي 5: 111 | 6.

الهوامش

1- في نسخة: أحمد بن زكريا الصيدناني (هامش المخطوط).
2- في نسخة: رافقت (هامش المخطوط).
3- في نسخة زيادة: إلا (هامش المخطوط).
4- التهذيب 6: 334 | 926.



الفهرسة