الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وعنهم عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني قال حدثني أبو جعفر الثاني عليه …

 الرقم: 20629  المشاهدات: 2724
قائمة المحتويات وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، قال: حدثني أبو جعفر الثاني (عليه السلام) قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: دخل عمرو بن عبيد على أبي عبدالله (عليه السلام) فلما سلم وجلس تلا هذه الآية: (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش) (1) ثم أمسك، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام) ما أسكتك؟ قال: أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عزّ وجلّ، فقال: نعم يا عمرو أكبر الكبائر الاشراك بالله يقول الله: (من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) (2) وبعده الاياس من روح الله لان الله عزّ وجلّ يقول: (لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (3) ثم الامن من مكر الله لان الله عزّ وجلّ يقول: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) (4) ومنها عقوق الوالدين لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لان الله عزّ وجلّ يقول: (فجزاؤه جهنم خالدا فيها) (5) إلى آخر الاية، وقذف المحصنة لان الله عز وجل يقول: (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) (6) وأكل مال اليتيم لان الله عزّ وجلّ يقول: (إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) (7) والفرار من الزحف لان الله عزّ وجلّ يقول: (ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (8) وأكل الربا لان الله عزّ وجلّ يقول: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) (9) والسحر لان الله عزّ وجلّ يقول: (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق) (10) والزنا لان الله عزّ وجلّ يقول: (ومن يفعل ذلك يلق اثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا) (11) واليمين الغموس الفاجرة لان الله عز وجل يقول: (ان الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة) (12) والغلول لان الله عزّ وجلّ يقول: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) (13) ومنع الزكاة المفروضة لان الله عزّ وجلّ يقول: (فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) (14) وشهادة الزور وكتمان الشهادة لان الله عزّ وجلّ يقول: (ومن يكتمها فإنّه آثم قلبه) (15) وشرب الخمر لان الله عزّ وجلّ نهى عنها كما نهى عن عبادة الاوثان وترك الصلاة متعمدا أو شيئا مما فرض الله عزّ وجلّ لان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من ترك الصلاة متعمدا (16) فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ونقض العهد وقطيعة الرحم لان الله عزّ وجلّ يقول: (لهم اللعنة ولهم سوء الدار) (17) قال: فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول: هلك من قال برأيه، ونازعكم في الفضل والعلم.
ورواه الصدوق بإسناده عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني نحوه (18).
وكذا رواه الطبرسي في (مجمع البيان) مجمع البيان
2: 39.">(19).
ورواه في (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله نحوه عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 1: 285 | 33، وعلل الشرائع: 391 | 1.">(20).

المصادر

الكافي 2: 217 | 24.

الهوامش

1- الشورى 42: 37.
2- المائدة 5: 72.
3- يوسف 12: 87.
4- الاعراف 7: 99.
5- النساء 4: 93.
6- النور 24: 23.
7- النساء 4: 10.
8- الانفال 8: 16.
9- البقرة 2: 275.
10- البقرة 2: 102.
11- الفرقان 25: 68، 69.
12- آل عمران 3: 77.
13- آل عمران 3: 161.
14- التوبة 9: 35.
15- البقرة 2: 283.
16- في عيون الاخبار زيادة: من غير علة (هامش المخطوط).
17- الرعد 13: 25.
18- الفقيه 3: 367 | 1746.
19- مجمع البيان 2: 39.
20- عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 1: 285 | 33، وعلل الشرائع: 391 | 1.



الفهرسة