خانه
قرآن كريم
نهج البلاغه
صحيفه سجاديه
دعا و زيارت
حديث
كتابخانه
مقاله ها
واژه نامه
رويدادها
▼
اخبار
سخنرانىها
رجال
پايگاه های اينترنتی
اشخاص
عكس ها
فايلها
كليد واژه ها
موضوع ها
بخش هاى وب سايت
رواق ها
مخاطب ها
تاريخها
درباره ما
الخطبة ١٣٠: لابي ذر رحمه الله لمّا أخرج إلى الربذة
مسير
خانه
»
نهج البلاغه
»
خطبه ها
» الخطبة ١٣٠: لابي ذر رحمه الله لمّا أخرج إلى الربذة
جستجو
شماره: 131
بازديدها: 1118
فهرست
پاورقي ها
ومن كلام له عليه السلام لأبي ذررحمه الله لمّا أخرج إلى الربذة
المدينة المنورة
فيه
قبر
أبي ذَرّ الغفاري
رضي الله عنه والذي أخرجه اليه
عثمان بن عفان
.">(1)
يَاأَبَاذَرٍّ، إِنَّكَ غَضِبْتَ للهِ، فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ، إِنَّ الْقَوْمَ
خَافُوكَ
عَلَى دُنْيَاهُمْ،
وَخِفْتَهُمْ
عَلَى دِينِكَ، فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا
خَافُوكَ
عَلَيْهِ، وَاهْرُبْ مِنهُمْ بِمَا
خِفْتَهُمْ
عَلَيْهِ؛ فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ، وأَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ! وَسَتَعْلَمُ مَنِ الرَّابحُ غَداً، وَالْأَكْثَرُ حُسَّداً.
وَلَوْ أَنَّ السَّماَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ كَانَتَا عَلَى عَبْدٍ رَتْقاً، ثُمَّ اتَّقَى اللهَ، لَجَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجاً! لاَ يُؤْنِسَنَّكَ إِلاَّ الْحَقُّ، وَلاَ يُوحِشَنَّكَ إِلاَّ
الْبَاطِلُ
، فَلَوْ قَبِلْتَ دُنْيَاهُمْ لِأَحَبُّوكَ، وَلَوْ قَرَضْتَ مِنْهَا
(2)
لِأَمَّنُوكَ.
پاورقي ها
1- الرّبَذة ـ بالتحريك ـ: موضع على قرب من
المدينة المنورة
فيه
قبر
أبي ذَرّ الغفاري
رضي الله عنه والذي أخرجه اليه
عثمان بن عفان
.
2- قرضت منها: قطعت منها جزءاً واختصصت به نفسك.
« صفحه قبل
صفحه بعد »
أبوذر الغفاري
(1)
،
الخليفة عثمان بن عفان
(1)
،
المدينة المنورة
(1)
،
القبر
(1)
،
الخوف
(3)
،
الباطل، الإبطال
(1)
Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation