2- في هامش الأصل المخطوط «منه قده» ما لفظه: «قد
ظن بعضهم دلالته على عدم نجاسة الماء بما لا يدركه الطرف من الدم، والحق أنه لا دلالة فيه كما فهمه المتاخرون، وقد ذكرناه، وقد نازع بعضهم في دلالته على
النجاسة ودلالة أمثاله لعدم لفظ
النجاسة وهو تعسف، لأن أحاديث
النجاسات أكثرها كذلك لا تزيد عن هذه العبارات، مع أن مضمون الباب مجمع عليه بين الأصحاب إلاّ من
ابن أبي عقيل، ويؤيد هذه الأحاديث أيضا ما يأتي مع مخالفة
التقية وموافقة الاحتياط والإجماع وغيرذلك. على أن أحاديث نجاسة الماء بالتغير ليس فيها لفظ
النجاسة»!.