الصفحة الرئيسة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
الأدعية والزيارات
الحديث
مكتبة الكتب
المقالات
القاموس
الوقائع
▼
الأخبار
المحاضرات
الرجال
مواقع الإنترنيت
الأشخاص
الصور
الملفات
مفاتيح البحث
المواضيع
أقسام الموقع
الواحات
المخاطبون
التواريخ
من نحن
الخطبة ١٤٥: فناء الدنيا
المسار
الصفحة الرئيسة
»
نهج البلاغة
»
الخطب
» الخطبة ١٤٥: فناء الدنيا
البحث
الرقم: 146
المشاهدات: 4738
قائمة المحتويات
في ذمّ البدعة
الهوامش
ومن خطبة له عليه السلام فناء الدنيا
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ
(1)
فِيهِ الْمَنَايَا، مَعَ كُلِّ جَرْعَةٍ شَرَقٌ، وَفي كُلِّ
أَكْلَةٍ
غَصَصٌ!
لاَ تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَةً إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرَى، وَلاَ يُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ مِنْكُمْ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ، وَلاَ تُجَدَّدُ لَهُ زِيَادَةٌ فِي
أَكْلِهِ
إِلاَّ بَنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ
رِزْقِهِ
، وَلاَ يَحْيَا لَهُ أَثَرٌ إِلاَّ
مَاتَ
لَهُ أَثَرٌ، وَلاَ يَتَجَدَّدُ لَهُ جَدِيدٌ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ يَخْلَقَ
يَبْلَى
.">(2)
لَهُ جَدِيدٌ، وَلاَ تَقُومُ لَهُ نَابِتَةٌ إِلاَّ وَتَسْقُطُ مِنْهُ مَحْصُودَةٌ، وَقَدْ مَضَتْ أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا، فَمَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلِهِ!
في ذمّ البدعة
منها:
وَمَا أُحْدِثَتْ
بِدْعَةٌ
إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ، فَاتَّقُوا الْبِدَعَ، والْزَمُوا الْمَهْيَعَ
(3)
، إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ
(4)
أَفْضَلُهَا، وَإِنَّ مُحْدِثَاتِهَا شِرَارُهَا.
الهوامش
1- تَنْتَضِل فيه: تترامى إليه.
2- يَخْلَق:
يَبْلَى
.
3- المَهْيَعْ ـ كالمقعد ـ: الطريق الواضح.
4- عوازم الأمور: ما تقادَمَ منها، وكانت عليه ناشئة الدين. من قولهم: «ناقة عَوْزَمٌ ـ كجعفر ـ» أي: عجوز فيها بقية من شباب.
« الصفحة السابقة
الصفحة اللاحقة »
الفهرسة
البلاء
(1)
،
الأكل
(2)
،
الرزق
(1)
،
الموت
(1)
،
الإبداع، البدعة
(2)
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation